الأسد: مبادرة بوتين لحل الصراع في أوكرانيا تشكل أساسا حقيقيا للتسوية السلمية بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تقديره الكبير لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا مؤكدا أن رفضها من قبل الغرب وكييف يعني تحملهما المسؤولية عن الدماء التي تسيل.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس الأسد أشاد خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف "بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين بين روسيا وأوكرانيا معتبرا أنها تشكل قاعدة حقيقية لتسوية سلمية بين البلدين، وأن رفضها من الغرب وأوكرانيا يعني تحملهما المسؤولية المطلقة عن الدماء التي تسيل".
وفي سياق آخر أشار البيان إلى أن الأسد أكد انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهــاب وتنظيماته من جهة أخرى.
وشدد على أن "تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموما".
إقرأ المزيدوأوضح الرئيس الأسد أن "سوريا تعاملت دائما بشكل إيجابي وبناء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتا إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها".
من جهته أكد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة.
وشدد على أن الظروف حاليا تبدو مناسبة أكثر منها في أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها.
المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية الأزمة السورية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بشار الأسد دمشق فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: "ثُلث المواطنين" كانوا مطلوبين لمخابرات الأسد
قالت وزارة الداخلية السورية، إن أكثر من ثمانية ملايين شخص، أي ما يقارب نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة لنظام الأسد. اعلان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن أكثر من 8 ملايين شخص، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحفي في دمشق: "إن أجهزة المخابرات والفروع الأمنية التابعة للرئيس المخلوع، بشار الأسد، كان لديها 8 ملايين مطلوب أمني، مضيفا "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنياً عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية" وفق تعبيره.
وأكد أن الوزارة تعمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم، مشيراً إلى أن المطلوبين الأمنيين لا يزالون يشكلون تهديداً، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن هناك حملات يومية بمختلف المحافظات لإلقاء القبض عليهم.
ومضى المسؤول في تصريحاته قائلا إن "الداخلية" تعمل مع وزارة الدفاع لوضع حزمة من القوانين للحد من ظاهرة السلاح المنفرد.
أجهزة أمنية جديدةوكشف المتحدث باسم الوزارة عن استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات، وإدارة أخرى لحرس الحدود لتأمين وحماية الحدود من أنشطة التهريب، إضافة إلى تأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاح بهدف تكريس العمل وفق مبادئ حقوق الإنسان، وإدارة لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية، وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة دمشق.
وخلال المؤتمر عرض البابا رؤية الوزارة الجديدة لإعادة هيكلة إداراتها، مستعرضاً أبرز التحديثات التي طرأت على الهيكلية الجديدة مقارنة بالهياكل السابقة.
وأفاد بأنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة