قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه عندما أعلنت حركة تمرد عن نفسها لأول مرة استخدمت نفس اللفظ الذي استخدمته جبهة الإنقاذ بالتهديد بالانتخابات الرئاسية المبكرة، موضحًا أن حركة تمرد أصدرت بيانًا ودعت المصريين للتوقيع على استمارة لسحب الثقة من محمد مرسي.

جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع تمرد

وأكد «عبدالنور»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع تمرد منذ الدقيقة الأولى، منذ بداية إصدار بيان والدعوة للمصريين للتوقيع على الاستمارات.

وتابع: «الشيوخ لهم مكانهم في جبهة الإنقاذ، ودور الشباب في حركة الشارع أمر أساسي»، مضيفًا: «تعاملت مع أعضاء حركة تمرد مباشرة وجمعت له أموالا من أجل الدعم اللوجستي وتغذية المتظاهرين كل يوم جمعة، واتصل بي السيناريست وحيد حامد وقتها وقال لي أرجوك عاوز أشوفك بكرة الساعة 12 وذهبت إليه وأعطاني 10 آلاف جنيه، وقال لي المبلغ ده لتمويل تمرد».

كان الشارع المصري متحمسًا بشكل كبير لرحيل الإخوان

وأوضح السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، أنه في هذا التوقيت كان الشارع المصري متحمسًا بشكل كبير لرحيل الإخوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جبهة الإنقاذ الإخوان منير فخري عبدالنور محمد مرسي تمرد جبهة الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس

أحدث تكليف كامل إدريس بمنصب رئيس الوزراء ردود فعلٍ كبيرة في الشارع. الرجل في المزاج العام محسوب على اليسار، وأفندي بعيد عن واقع الشارع، زيادة على ذلك موظف أممي سابق. بجملة القول يخشى الشارع أن يكون نسخة حمدوكية ثانية. أي: بلغة العشاق (نفس الملامح والشبه)، وبلغة الصيادلة (نفس العلاج لكن من شركة تانية). قد نجد العذر للشارع؛ لأنه (ضاق ضربة دبيب حمدوك) وبالتأكيد (بخاف من جرة حبل كامل). على كلٍ الجيش اختار الرجل ورديف الجيش (الإسلاميون) رحبوا. وفي تقديرنا لقد حقق الرجل نصرًا مؤزرًا للشارع قبل البداية، وتمثل ذلك في قطعه لطريق عمالة تقزم، فهي منذ الأمس في حيرة من الأمر. إذا باركت اختياره (وووب)، وإن لم تبارك (وبين). وأظن الرجل (قاري لوحه) تمامًا. ففي أول تصريح أعلن بعدم سماحه بإهانة الجيش. لذا نتمنى أن يبدأ عمله بمشاركة أهل صالحة احتفالات عودة ديارهم لحضن الوطن، ثم يشارك ميدانيًا مع أبطال تماسيح بحر أبيض الذين أكملوا العُدة لإخراج آخر مرتزق من النيل الأبيض، ليكمل بقية الميدان العسكري مع متحركات الصياد في كردفان ودارفور، ومن ثم يضع عصا ترحال الميدان العسكري، ليعلن ضربة البداية للجزء الثاني لمعركة الكرامة (ملحمة البناء). وخلاصة الأمر ليعلم كامل إدريس بأن القرار الآن بيد الشارع، وحتى البرهان خادم مطيع لهذا الشارع، فلا تخيب الظن. الشعب الآن شعاره: (المجد للبندقية)، وهذا الشعار فرضه عليه أصحاب (المجد للساتك)، عليه الشارع يعشم بعودة الوطن من بين فرث ودم اللساتك سالمًا غانمًا.. ليتك تعي ذلك لتكتب اسمك بماء الذهب في سجل الخالدين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة
  • مختص: المشي البطيء لا يُعد إحماءً ومرافقة المختص ضرورية في البداية.. فيديو
  • كامل إدريس
  • ???? دولة 56 في الخرطوم وقد عردوا وتركوها خلفهم
  • «عيدي عيدين يا فخري».. نانسي عجرم تهنئ ابنتها بعيد ميلادها
  • جوارديولا: حزين لرحيل دي بروين.. وتعويضه شبه مستحيل
  • الشارع.. بين التمجيد والازدراء
  • الصحة- غزة: 377 شهيدا ومصابا خلال 24 ساعة الماضية
  • محمد ثروت يحيى الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم بهذه الطريقة
  • سعر الذهب يهبط بشكل كبير مفاجئ نحو 3200 دولار وسط آمال تجارية وتوقعات بخفض الفائدة