الإمارات تدعم العمليات الإنسانية في السودان بـ 28 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبرمت دولة الإمارات، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأربعاء، اتفاقية تقدم من خلالها الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان، والدول المجاورة، ويهدف التمويل إلى تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.
وقّع الاتفاقية من جانب الإمارات، سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مارك مانلي، رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، بحضور لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين.
كما خصصت دولة الإمارات 8 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية، بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، وتم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للمنظمة، المبادرات الصحية المهمة في السودان، للتخفيف من الظروف القاسية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السودان الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: البوكليت التعليمي خطوة إيجابية تدعم الطالب والمعلم وتقلل الاعتماد على الكتب الخارجية
علّق الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، على إعلان وزارة التربية والتعليم إصدار "البوكليت التعليمي" بدءًا من العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة إيجابية في دعم العملية التعليمية وتيسير الفهم على الطلاب.
وقال شوقي إن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يتضمن شرحًا مختصرًا لكل مادة دراسية، إلى جانب مجموعة من الأسئلة والتدريبات والتقييمات المرتبطة بكل فصل أو درس في الكتاب المدرسي، مؤكدًا أن الهدف منه هو التيسير على الطلاب دون الاستغناء عن الكتاب المدرسي الكامل.
وأوضح أن من مزايا البوكليت أنه يوجّه انتباه الطالب إلى الأجزاء الأكثر أهمية في كل درس، مما يساعده على التركيز والتدريب العملي على أنماط مختلفة من الأسئلة، بما يُعزز جاهزيته للامتحانات. كما أنه يعد بديلًا ورقيًا مناسبًا للمصادر الإلكترونية للطلاب الذين يفتقرون إلى الوسائل الرقمية، ويُخفف الأعباء المالية عن أولياء الأمور عبر تقليل الحاجة لشراء كتب خارجية أو كتب مجهولة المصدر قد تحتوي على أخطاء.
وأضاف شوقي أن البوكليت التعليمي يسهم كذلك في تنظيم وقت الحصة الدراسية، إذ يسمح للمعلم بتركيز جهده على الشرح والتفاعل مع الطلاب بدلًا من قضاء وقت طويل في كتابة التقييمات، كما يسهل على المعلمين عمليات التصحيح وتجميع الدرجات، ويوفر مصدرًا موحدًا للأسئلة والإجابات، ما يعزز العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأشار إلى إمكانية إصدار بوكليت لكل مادة على حدة أو في صيغة مجمعة، مع تضمين نماذج امتحانات عامة في نهاية كل كتيب، ما يمنح الطالب فرصة شاملة للمراجعة والتدريب قبل الامتحانات النهائية.