غرف دبي: الصين شريك تجاري استراتيجي للإمارات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد مدير عام غرف دبي محمد علي راشد لوتاه: إن الصين تتمتع بمكانة مرموقة باعتبارها شريكاً تجارياً استراتيجياً للإمارات ويشكل تنظيم أول دورة دولية لمنتدى دبي للأعمال في الصين انعكاساً لهذه المكانة.
جاء ذلك خلال إعلان غرفة دبى عن تفاصيل أجندة منتدى دبي للأعمال في الصين، الذي تنظمه في بكين خلال الفترة من 21 – 22 أغسطس من العام الجاري بالتزامن مع مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الأربعاء.
وأضاف لوتاه"أسهمت الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين في تعزيز تسارع التعاون الثنائي في مجالات عدة ذات اهتمام مشترك، ونتطلع لمواصلة هذا الزخم القوي، وتعزيز جهودنا لترسيخ العلاقات الاقتصادية الثنائية، ودعم نمو التجارة والاستثمارات البينية".
وأوضح أن المنتدى، الذي يعقد تحت شعار "شراكات اقتصادية عابرة للحدود"، يسهم في استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى دبي، ودعمها للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي. كما ويتضمن الحدث، سلسلة من الجلسات الحوارية لمناقشة عدد من المحاور المتنوعة، بدءاً من الابتكار في التجارة والفرص العالمية للشركات الصينية، مروراً بالروابط الاقتصادية بين دبي والصين، وصولاً إلى المجالات الجديدة في عالم التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، وفرص التجارة والاستثمار في القطاعات الواعدة.
وتم تصميم أجندة المنتدى للكشف عن شراكات اقتصادية وتعاون ثنائي بين مجتمعي الأعمال بما يدعم الأهداف المشتركة وفقاً لأجندة دبي الاقتصادية (D33) وخطة "صنع في الصين 2025"؛ وستستعرض جلساته الفرص الناشئة في قطاعات رئيسية تشمل التكنولوجيا الخضراء، والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي إضافة إلى الرعاية الصحية والطاقة المتجددة.
ويأتي منتدى دبي للأعمال – الصين كأول فعالية ضمن سلسلة الدورات الدولية لمنتدى دبي للأعمال والتي سيتم تنظيمها في عدد من المدن العالمية الرئيسية بهدف تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33).
الصين تحث الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط
حث نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنج شوانج، الدول الكبرى على المساعدة في تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام الدائم في سوريا.
وقال المسئول الصيني - في إفادة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا - إن "استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا يشكل انتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، والتي تعرب الصين عن قلقها العميق بشأنها"، مضيفا أنه "في ظل الخلفية العامة للصراع الذي طال أمده في غزة، يجب على الأطراف المعنية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوترات أو توسيعها، ويجب على الدول الكبرى خارج المنطقة أن تلعب دورا بناء في تهدئة التوترات وأن تعمل بحسن نية من أجل السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرف دبي الصين الإمارات والصين دبی للأعمال
إقرأ أيضاً:
اتهام إيراني صريح.. أمريكا شريك في الضربات الاسرائيلية
الأمم المتحدة-رويترز
اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي.
ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".
واتهم نظيره الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكدا أن تواطؤ واشنطن "لا شك فيه".
وقال إيرواني لمجلس الأمن "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون... فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنه منح طهران مهلة 60 يوما انتهت الخميس للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من محادثات واشنطن وطهران في عمان يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستعقد بالفعل.
وأشار دانون إلى أن إسرائيل تحلت بالصبر رغم تصاعد التهديدات قائلا "انتظرنا أن تنجح الدبلوماسية... وشهدنا مماطلة المفاوضات بينما تقدم إيران تنازلات زائفة أو ترفض الشروط الأساسية". وأكد أن معلومات مخابرات كشفت أن إيران كان بإمكانها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل في غضون أيام.
وأكد المسؤول الأمريكي الكبير ماكوي بيت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أو تشكل تهديدا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمجلس الأمن أمس الجمعة بشأن الضربات الإسرائيلية على إيران إن محطة التخصيب فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دُمرت، وإن إيران أبلغت عن تعرض مواقع نووية في فوردو وأصفهان لهجمات أيضا.