لفتة مشرقة... الطفل كريس الكيك تلقى علاج مرض ضمور العضلات في الدوحة!
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن بيان صادر عن وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار بالتنسيق مع سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وسفيرة لبنان في الدوحة فرح بري، أنه "بمساعٍ من الوزير هكتور حجّار وبالتعاون مع سعادة السفير الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل الثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية والسفيرة اللبنانية في قطر السيدة فرح برّي، وبعد تنسيقٍ مشترك لحوالي 5 أشهر بين فريق العمل في الوزارة والسفارة اللبنانية في قطر والجهات الحكومية الرسمية المعنيّة بهذا الملف في دولة قطر الشقيقة، تلقّى الطفل كريس الكيك بتاريخ 25 حزيران 2024 العلاج الخاص بمرض ضمور العضلات دوشين، ELEVIDYS، وذلك في "مستشفى سيدره" المتخصّص في قطر".
ولفت البيان لى أن "الوزير حجار يتقدم بالشكر من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر "حفظه الله" ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر وسعادة سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، على هذه اللفتة الإنسانية التي أنقذت حياة الطفل كريس، وأعطته فرصة جديدة في الحصول على مستقبلٍ مشرق يتطلّع إليه بصحّة جيدة مع عائلته وأصدقائه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على