أهالي قتلى 7 أكتوبر يطالبون المحكمة العليا الإسرائيلية بلجنة تحقيق: نريد الرواية الحقيقية!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يقدم أهالي قتلى 7 أكتوبر وأقارب الأسرى الموجودين في غزة، الخميس، التماسا أمام المحكمة العليا في إسرائيل يطالبون فيه بتشكيل لجنة تحقيق حكومية، تكشف حقيقة ما جرى بأحداث 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدووفق ما أفاد موقع "واينت" العبري، فإن الأهالي يطالبون اللجنة "بالتحقيق في المستوى السياسي والأمني والخدمة العامة وكل من كان له يد في العمليات والقرارات التي أدت إلى الفشل"، في 7 أكتوبر.
وأكد الأهالي أن أهمية هذه اللجنة تكمن في "اكتشاف الإخفاقات والبحث عنها واستخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات لمنع تكرارها، وتحديد المسؤولين عن التقصير ومسؤوليتهم في ذلك واستخلاص النتائج، من أجل إعطاء رواية حقيقية" لما جرى في يوم السابع من أكتوبر.
وشنت حركة حماس فجر السابع من أكتوبر، هجوما مباغتا على إسرائيل أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 240، أفرج لاحقا عن 100 منهم بإطار صفقة، فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة منذ ذلك الوقت على قطاع غزة، فقتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصابت أكثر من 86 ألفا، ودمرت مناطق واسعة من القطاع، ومنعت دخول المساعدات إلى الأهالي ما أدى إلى مجاعة في شمال القطاع قد تمتد إلى جنوبه المكتظ بأكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة.
المصدر: واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية تل أبيب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.