أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أميركية أن الولايات المتحدة قدمت، منذ السابع من أكتوبر الماضي، "مساعدات أمنية" لإسرائيل بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار.
ففي تقرير لها، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل، منذ هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، بقيمة تقدر بأكثر من 6.
وبحسب الصحيفة يسعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تهدئة العلاقات العامة المضطربة مع واشنطن، وسط محادثات حول المساعدات العسكرية والانتقال إلى عمليات أقل كثافة في غزة.
وكان مجلس النواب الأميركي وافق في أبريل الماضي على حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتوفير المساعدة الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، رغم اعتراضات مريرة من الجمهوريين.
وشملت الحزمة 17 مليار دولار من المساعدات الدفاعية لإسرائيل، ونحو 9 مليارات دولار لتوفير الإغاثة الإنسانية للناس في غزة وكذلك المناطق الأخرى التي مزقتها الحرب بحسب التقارير.
يشار إلى أنه في مايو الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن إدارة جو بايدن أخطرت لجان الكونغرس بشكل غير رسمي بأنها تخطط للمضي قدمًا في صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
وذكر مسؤولان أميركيان أن وزارة الخارجية حولت حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل إلى الكونغرس لمراجعتها.
وقال أحد المسؤولين لرويترز إن أحدث حزمة أسلحة تشمل قذائف دبابات ومورتر ومركبات تكتيكية مدرعة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في مايو الماضي إنه أرجأ شحنة ذخائر زنة 2000 رطل و1700 قنبلة زنة 500 رطل إلى إسرائيل لمخاوف من استخدامها في اجتياح رفح جنوبي غزة.
ويشكل دعم بايدن إسرائيل في حربها على حماس عبئا سياسيا على الرئيس، خاصة بين الديمقراطيين الشبان، وهو يترشح للفوز بفترة جديدة في المنصب هذا العام.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لإسرائيل، وينتقد مسؤولون أميركيون بارزون تل أبيب بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين بغزة، إذ خلفت الحرب أكثر من 37 ألف قتيل، أغلبهم أطفال ونساء.
الجدير بالذكر أن الدعم العسكري لإسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، شمل تسليم إسرائيل قرابة 21 ألف ذخيرة، استخدم نصفها في غزة، حيث نقلت واشنطن الأسلحة جوا مباشرة واستندت مرتين إلى قواعد الطوارئ لتجاوز موافقة الكونغرس.
من الأسلحة والذخائر التي أرسلتها إدارة بايدن إلى إسرائيل:
قنابل "إم.كيه-82 ". ذخائر الهجوم المباشر "كيه.إم.يو-572 ". قنابل "إف.إم. يو-139". 200 طائرة ضمن الجسر الجوي الأميركي محملة بالسلاح والمركبات المصفحة. نحو 10 آلاف طن من السلاح والمعدات الأميركية. مركبات مدرعة وأسلحة ومعدات حماية شخصية وأخرى طبية وذخيرة.25 م قاتلة "F35". 25 مقاتلة "F-15 AI". 12 طائرة أباتشي. 230 طائرة شحن. 20 سفينة محملة بالأسلحة لإسرائيل. قنابل وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة فضلا عن معدات قتالية للجنود. مروحيات هجومية "أباتشي". في 2 ديسمبر، وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، زوّدت أميركا إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة. قنابل خارقة للتحصينات "بي إل يو-109". 57 ألف قذيفة مدفعية، و5 آلاف قنبلة من طراز Mk82"، و5400 قنبلة برؤوس حربية "Mk84" ، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير "GBU-39"، ونحو 3 آلاف قنبلة "جدام"، وعشرات المقاتلات "إف- 35" و"إف- 15" وطائرات أباتشي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مساعدات أمنية مستوطنات غلاف غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مجلس النواب الأميركي جو بايدن الرئيس الأميركي إسرائيل تل أبيب الكونغرس أميركا وإسرائيل مساعدات أميركية أسلحة لإسرائيل بيع أسلحة لإسرائيل الحرب على غزة يوآف غالانت الولايات المتحدة مساعدات أمنية مستوطنات غلاف غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مجلس النواب الأميركي جو بايدن الرئيس الأميركي إسرائيل تل أبيب الكونغرس أخبار أميركا ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.