عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل، عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر آفي ديختر، أن تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
مهاجمة حركة حماسوأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حماس بوابة الوفد الوفد معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
#سواليف
أعلن #الجيش_الإسرائيلي عن تنفيذ تغييرات واسعة في هيكل قواته، ضمن خطة تتضمن إجراءات واسعة “ستغير وجه #الشرق_الأوسط “، بحسب وصف صحيفة “معاريف”.
وأفاد الجيش في بيان أن رئيس الأركان إيال زامير ونائبه اللواء تامير يداي قادا سلسلة من التحركات التنظيمية خلال الأسابيع الأخيرة، تهدف إلى استخلاص العبر من هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر، وتحسين استخدام القوة العسكرية. وقال مصدر عسكري إن “هذه العملية تستلزم تعديلات سريعة وفعالة في هيكل القوات” الإسرائيلية.
وتركز الخطة على تعزيز الانتشار العسكري على الحدود، وإنشاء ألوية جديدة للمشاة والدبابات، إلى جانب تطوير منظومات الدفاع الجوي والبحري، خاصة في المناطق التي تعتبرها إسرائيل ضمن “الدائرتين الثانية والثالثة” من التهديدات.
مقالات ذات صلةوأوضح الجيش الإسرائيلي أن التعديلات تتضمن تعزيز الدفاع على مستويين، الأول يشمل دعم المواقع الدفاعية بوحدات أمن وكتائب رد سريع، والثاني يركز على تحويل الكتائب الإقليمية إلى ألوية مشاة خفيفة قادرة على تنفيذ مهام دفاعية وهجومية. كما أُنشئت سرايا إضافية وأنظمة متقدمة لجمع المعلومات في هذه التشكيلات.
وفي ظل ما وصفه المصدر الأمني بـ”التهديد المتنامي من الشرق”، يعمل الجيش على تطوير البنية التحتية العملياتية للفرقة الشرقية، والتي ستمتد من المثلث الحدودي شمالا إلى شمال مطار رامون. وستضم الفرقة لواءين (جنوبي وشمالي)، بالإضافة إلى كتيبة في منطقة التيش، مع خطط لتجنيد كتيبة أخرى تضم مجندين من الحريديم.
وضمن خطة “ألوية داود”، أعاد الجيش الآلاف من جنود الاحتياط الشباب إلى الخدمة، حيث تم تجنيد أكثر من 10 آلاف جندي وقائد حتى الآن، وإنشاء 11 كتيبة، خضعت أربع منها للتدريب، ومن المقرر الانتهاء من تدريب جميع الكتائب خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وتم توزيع الألوية الجديدة بحسب المناطق الجغرافية، منها لواء النقب، ولواء تل أبيب وشارون، ولواء الأودية، ولواء الشمال، ولواء القدس والسهل، وستلتحق ألوية القدس والأودية وتل أبيب بالفرقة الشرقية.
وعلى صعيد الجبهة الداخلية، تدير القيادة تسع كتائب مقاتلة، وتبحث في إنشاء كتيبة عاشرة لمساندة الشرطة الإسرائيلية، إلى جانب دورها العسكري. كما قرر الجيش إغلاق الفيلق 446 ودمج تدريبه ضمن فيالق أخرى، مع التركيز على إعداد القادة العسكريين ورفع كفاءة الوحدات القتالية.
ويشمل التحديث إعادة تشكيل لواء الاحتياط المدرع 500، وتزويده بدبابات “ميركافا 4″، إلى جانب إنشاء كتيبتين جديدتين للهندسة القتالية لسد النقص في هذا المجال. وأشار الجيش إلى صعوبة تأمين الموارد البشرية لهذه الوحدات، ما دفعه لبحث تمديد الخدمة النظامية وزيادة انخراط الحريديم.
وفي إطار تطوير القدرات الجوية، يعمل الجيش على تأسيس لواء دفاع جوي إضافي، إثر اقتناء مزيد من منظومات “القبة الحديدية” ومنظومات اعتراض أخرى. كما يخطط الجيش لإنشاء منظومة هجومية موسعة تعتمد على الطائرات المسيرة.
وختم المصدر الأمني بالإشارة إلى أن “الجيش يواجه تحديات غير مسبوقة، وعملية بناء القوة خلال #النزاعات_المسلحة تعد من أعقد المهام العسكرية”.