بعد اختفائها 30 عاما.. قرية إسبانية تعود إلى الحياة من جديد | تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت موجة جفاف عن قرية مفقودة في إسبانيا ظهرت للعالم من جديد بعد أن كانت غارقة 30 عاما، وظلت مغمورة على طول السنوات الماضية لتعود إلى الظهور فجأة بعد أن تناقص منسوب الحوض المائي الذي كان يغمرها.
يستعرض «الأسبوع » لزواره ومتابعيه التفاصيل حول هذه القرية المفقودة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
كانت تلك القرية تضم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي نحو 70 منزلاً يعيش فيها 160 شخصا، وبعد أن غمرت قريتهم المياه اضطروا إلى مغادرتها، وجاء ذلك بعد إغلاق مصنع الطاقة الكهرومائية البرتغالي بوابات السد المقام على نهر ليميا بالوادي، حيث تقع القرية التي غمرتها مياه الحوض المائي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار»، فإن قرية «أسيريدو » الواقعة بمنطقة غاليسيا، تم غمرها بالماء سنة 1992 لأجل إقامة حوض مائي في المنطقة.
ونتيجة لأن الطاقة الاستيعابية للحوض المائي انخفضت إلى نحو 15 في المائة فقط، خلال الآونة الأخيرة، فإن القرية عادت لتصبح مرئية.
وتوافد السياح إليها من كل مكان بشغف حتى يروا ما أصبحت عليه القرية بعد عقود من التخفى عن الأنظار، وسط حالة من الحنين والحسرة.
وظهرت البلدة وهي لا تزال محتفظة ببعض البيوت والجدران القائمة إلى جانب سيارات قديمة متهالكة، رغم أن الماء غمرها طيلة 30 عاما.
وعقب مجيئه إلى المكان، قال مكسمينو روميرو، وهو أحد الزوار، كما لو أنني أشاهد فيلما، الأمر يدل على الحزن.
وأضاف أن ما حدث في هذا الحوض المائي سيتكرر غالباً خلال السنوات المقبلة، من جراء تبعات التغير المناخي.
من جانب آخر، أشارت ماريا ديل كارمن يانيز، وهي مسؤولة في بلدية المنطقة، إلى أن هذا الجفاف ناجم بالأساس عن ضعف التساقطات المطرية.
اقرأ أيضاًأسبانيا تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي
وفاء عامر في مارينا وأسبانيا لهذا السبب
وزير خارجية إسبانيا يدعو لإطلاق مبادرة عربية أوروبية لعقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا إيه الحكاية الحرب العالمية الثانية تقرير خريطة قديمة سعودي قرية
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الدولة كانت شريكًا في صناعة دراما هادفة.. واليوم تعود للمشهد
أكد الإعلامي محمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن تحدث بوضوح عن الأزمة التي يمر بها المشهد الدرامي المصري في الوقت الراهن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس شدّد خلال حديثه على أهمية الفن والإعلام في تشكيل وجدان المجتمع المصري وذوقه العام، مشيرًا إلى أن الدولة كانت في السابق شريكًا رئيسيًا في صناعة الدراما من خلال الإنتاج التليفزيوني الرسمي، وأن هذا الدور كان يتم تحت إشراف متخصصين من أساتذة الجامعات في مجالات الإعلام وعلم النفس والاجتماع، الذين يدركون جيدًا كيفية صياغة المجتمع والتأثير فيه.
وتابع محمد موسى أن الرئيس السيسي أشار أيضًا إلى التغيرات الجذرية التي طرأت خلال العقود الأربعة الماضية، والتي أثقلت كاهل تليفزيون الدولة، مما جعله غير قادر على الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي.
وأضاف محمد موسى أن حديث الرئيس كان بمثابة جرس إنذار حرّك المياه الراكدة، حيث بدأت مؤسسات الدولة المعنية في التحرك الجاد، فعُقدت جلسات استماع ومناقشات متعددة سواء بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أو الهيئة الوطنية للإعلام، أو حتى من خلال مؤسسات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن ورش العمل المستمرة التي تُعقد من حين لآخر تؤكد جدية الدولة في العمل على إصلاح وتطوير صناعة الدراما بما يتناسب مع هوية المجتمع المصري وقيمه.