العدو يعلن مقتل أحد ضابطه وإصابة 16 آخرين بجنين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين من جنوده بعبوة ناسفة كبيرة فجرتها المقاومة الفلسطينية بآلية عسكرية في جنين بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن عبوة انفجرت في آلية عسكرية، وحينها أبلغ الجنود رفاقهم بأنهم أصيبوا، ثم تقدمت قوة أخرى لإنقاذ القوة التي أُصيبت، عندها تم تفجير عبوة أخرى وقد قُتل على الفور الضابط قائد فريق القناصة في لواء كفير وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة.
بدورها أعلنت المقاومة الفلسطينية تفجير عبوة ناسفة لدى مرور مصفحة عسكرية من طراز “الفهد” فوقها فمزقت العبوة أجزاء من الآلية وأصيب عدد من جنود العدو، وفيما بعد تم إرسال فرقة إنقاذ للآلية المستهدفة ولدى وصولهم ونزولهم راجلين تم تفجير عبوة ناسفة أخرى فقتل الضابط وأصيب آخرون.
ولا يعترف الاحتلال بأعداد قتلاه وخسائره الحقيقية في الاشتباكات مع المقاومة والتي تشير العديد من المصادر إلى أنها أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أطفال في تفجير استهدف حافلة مدرسية بباكستان
قتل 4 أطفال جراء تفجير انتحاري استهدف اليوم الأربعاء حافلة مدرسية تابعة للجيش في إقليم بلوشستان المضطرب جنوبي باكستان.
وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "استهدفت حافلة مدرسة مخصصة لأطفال العسكريين وتفيد نتائج التحقيق الأولية بأنه هجوم انتحاري".
وأكد تسجيل عدد من الإصابات بين نحو 40 طالبا كانوا على متن الحافلة التي كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش.
وقال مسؤولون إنهم يخشون من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى أكثر، نظرا لوجود عدد من الأطفال في حالة حرجة.
وأدان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي بشدة الهجوم وأعرب عن حزنه العميق لمقتل الأطفال. ووصف مرتكبي هذه الجريمة بأنهم "وحوش" لا يستحقون أي تسامح ، قائلا إن العدو ارتكب "عملا بربريا محضا باستهداف أطفال أبرياء".
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان وهي جماعة تقاتل من أجل انفصال المنطقة عن باكستان أنها استهدفت الحافلة.
وبلوشستان أكبر إقليم في باكستان من حيث المساحة ولكنه الأقل من حيث عدد السكان، إذ يقطنه نحو 15 مليون شخص. ويوجد به مشروعات تعدين مهمة، لكنه يشهد أعمال عنف منذ عقود.
وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان خطا للسكك الحديدية في مارس/آذار الماضي واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا.
إعلانكما تبنى الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية هجمات في الإقليم.
وتكثر أعمال العنف في غرب باكستان عند الحدود مع أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابل في صيف العام 2021. وتتهم إسلام آباد جارتها بعدم اتخاذ التدابير للتخلص من مسلحين يستخدمون أراضيها لمهاجمة باكستان الأمر الذي تنفيه أفغانستان.
وتتهم باكستان كذلك، الهند بدعم المتمردين البلوش وتسليحهم.