صحيفة الاتحاد:
2025-08-03@14:20:03 GMT

دوناروما «السد المنيع» لإيطاليا

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 
إزرلون (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ألمانيا.. «الرعب» من «ديناميت 1992»! «زوارق أبوظبي» تخوض تحدي «الزمن الأفضل» في «مونديال الفورمولا-2» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


عاد حارس منتخب إيطاليا جانلويجي دوناروما ليلعب دور البطل مجدداً، كما فعل قبل ثلاث سنوات، عندما أسهم بشكل كبير في إحراز بلاده كأس أوروبا للمرة الثانية في تاريخها، وهو يتهيأ ليكون السد المنيع مرة جديدة، عندما تلتقي إيطاليا مع سويسرا في ثمن نهائي البطولة القارية في برلين السبت.


اختير دوناروما أفضل لاعب في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا التي أقيمت صيف عام 2021، وكان أحد نجوم البطولة في دور المجموعات في النسخة الحالية، بعد أن تصدى للمحاولة تلو الأخرى، ليسهم بشكل كبير في بلوغ فريقه الأدوار الإقصائية من البطولة.
تدخّل دوناروما في اللحظة الأخيرة خلال مباراة فريقه الافتتاحية ضد ألبانيا لتسديدة ري ماناي مانعاً الأخير من إدراك التعادل لمنتخبه ومانحاً في الوقت ذاته الفوز لإيطاليا 2-1.
وساهم دوناروما الذي يدافع عن ألوان باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدم تلقّي منتخب بلاده خسارة قاسية أمام إسبانيا القوية، واكتفى بدخول مرماه هدف واحد في المباراة التي خسرها فريقه، ثم تألق مجدداً في المباراة الحاسمة للتأهل في مواجهة كرواتيا، حيث تصدى لركلة جزاء، انبرى لها قائد المنتخب البلقاني المخضرم لوكا مودريتش، وتدخل أكثر من مرة لإنقاذ مرماه من هدف أكيد، قبل أن يدرك فريقه التعادل في الرمق الأخير، ويبلغ ثمن النهائي.
وستكون قدرة الحارس العملاق على إيقاف ركلات الجزاء، بمثابة إضافة كبيرة في الأدوار الإقصائية، لا سيما بالنسبة لفريق يواجه صعوبة في صنع الفرص، ناهيك عن إضاعتها.
ويأتي أداء دوناروما المتميز في ألمانيا بعد انتقادات خلال الموسم الماضي مع سان جيرمان، لكنه يتألق كعادته بقيادة إيطاليا في البطولات الكبرى، مؤكداً ثقة مدربه لوتشانو سباليتي به رغم الدعوات لاستبداله بجولييلمو فيكاريو حارس توتنهام الإنجليزي.
وقال دوناروما قبل مباراة كرواتيا «من الصعب شرح ما يعنيه ارتداء هذا القميص، المجيء إلى هنا ومعرفة أن 60 مليون إيطالي يشاهدون المباراة في المنزل»، وأردف «يعني الأمر أهمية أكبر عندما ترتدي شارة القائد»
وستكون أهمية دوناروما مضاعفة في مواجهة سويسرا، بسبب غياب قلب الدفاع ريكاردو كالافيوري، الذي كانت قدرته على إخراج الكرة من الدفاع أساسية في هدف التعادل الحاسم لماتيا زاكانيي ضد كرواتيا، وذلك بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في دور المجموعات في تلك المباراة، ما يعني أن جانلوكا مانشيني أو أليساندرو بونجورنو سيأخذ مكانه في مركز قلب الدفاع.
يبدو مانشيني مدافع روما (28 عاماً و12 مباراة دولية) أكثر خبرة لكن أسلوب بونجورنو أكثر قرباً من كالافيوري.
وقال بونجورنو «لا أعرف إذا كنت سألعب، كل ما يمكنني فعله هو بذل قصارى جهدي في التدريب وجعل قرار المدرب صعباً قدر الإمكان».
واستفادت إيطاليا أيضاً من كونها على الجانب الآخر من قرعة خروج المغلوب، وبالتالي تحاشي مواجهة المنتخبات القوية أمثال ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال حتى المباراة النهائية، وإذا واصلت المشوار ستصطدم بإنجلترا وهولندا وكلاهما لم يقدم مستوى جيداً أقله حتى الآن.
لكن إيطاليا لم تُقدّم بدورها أداء قوياً حتى لو كان لدى الأزوري قدرة رائعة على تخطي الحواجز بغض النظر عن مدى صعوبة الظروف.
أضاف بونجورنو «أدركنا أنه لا توجد مباريات سهلة، يمكنك أن ترى أن هذه الفرق الكبيرة تعاني من أسلوب لعبها وتحقيق النتائج».
وتابع «من خلال متابعة مباريات المنتخبات الأخرى لا يمكننا التقليل من شأن أي فريق، لأن كل فريق جيد ويمكن أن يؤذيك إذا لم تكن في أفضل حالاتك».
وستلتقي إيطاليا مع الفائز في مباراة سلوفاكيا وإنجلترا وصيفة النسخة الأخيرة في دوسلدورف في 6 يوليو في حال تغلبت على سويسرا.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إيطاليا

إقرأ أيضاً:

تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.

وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.

من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.

وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.

وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

طباعة شارك ماكرون فلسطين اسرائيل غزة السلام في الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • الزوراء يحصن فريقه الكروي بتعاقدات جديدة استعدادا للموسم المقبل
  • كانسيلو يبرز مهاراته في قيادة الدراجة ويلقي التحية باللغة العربية في ألمانيا.. فيديو
  • محمد عبد اللاه: مصر السد المنيع أمام مخطط التهجير .. والتآمر ليس صدفة
  • تعرف علي تشكيل بيراميدز في مواجهة سيراميكا كليوباترا وديا ‏
  • الفرفارة يتوّج بطلا لدوري الهواة بالداخلية
  • موعد مباراة الزمالك وبروكسي الودية اليوم الجمعة
  • جوف تتقدم وميدفيديف يودّع كندا للتنس
  • تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
  • مانشستر يونايتد مهتم بالتعاقد مع دوناروما
  • ثلاثي الزمالك يخوض تدريبات تأهيلية على هامش مواجهة غزل المحلة الودية