الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الحزب الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات "كبرى" قبيل اجتماع سياسي مغلق يتابع عن كثب ويتوقع أن يتصدر التعافي الاقتصادي جدول أعماله.
وقال شي، في خطاب له اليوم الجمعة بقاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين، والذي ألقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى السبعين لبعض المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين، قال إن "صانعي السياسات في الصين "يخططون لإجراءات كبيرة ويطبقونها من أجل تعميق الإصلاح بشكل شامل".
وأضاف "سنشكل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".
وتابع "سيفتح باب الصين بشكل أوسع ولن يغلق إطلاقا".
وتعهد الرئيس الصيني "بإدخال إصلاحات كبيرة عدة مرات هذا العام وطبقت إجراءات في قطاعات رئيسية مثل العقارات في محاولة للتعامل مع قضايا رئيسية".
وأشاد شي في خطابه بدور بلاده في "تحقيق السلام في العالم" مؤكدا أن بكين ستواصل لعب "أدوار بناءة" في نزاعات دولية على غرار "غزة وأوكرانيا".
ودعا شي في خطابه إلى تعزيز التعاون بين الصين والبلدان النامية.
وأُعلن الخميس أن "الجلسة الكاملة الثالثة" التي تأجلت سابقا ستعقد في بكين في منتصف يوليو ويتابع هذا الاجتماع تقليديا عن كثب لـ"معرفة اتجاه السياسة الاقتصادية في البلاد".
وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع الذي يضم كبار المسؤولين في الخريف وهو منتظر على أمل وضع حد للضبابية التي تخيم على الوضع الاقتصادي في الصين.
وتعهد البنك المركزي الصيني الجمعة بـ"الدفع نحو تنفيذ السياسات والتدابير المالية الصادرة، ونحو التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات".
وقال "بنك الشعب الصيني" في بيان "سنعمل على تعزيز البناء السريع لنموذج جديد للتنمية العقارية".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة بكين شي جين بينغ مؤشرات اقتصادية ركود اقتصادي فی الصین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وروسيا والصين
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورةً تعزيز العلاقات مع دول الجوار ، وثانياً، تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، اليوم السبت أن تأكيد الرئيس الإيراني جاء على هامش اجتماع مع نواب ومدراء وزارة الخارجية الإيرانية، وصرّح بزشكيان للصحفيين، في إشارة إلى أداء السلك الدبلوماسي خلال أيام الحرب الاثني عشر: “جئنا إلى هنا لنشكر إخواننا وأخواتنا”.
وتابع: “جاء الأعداء بكل قوتهم وحاولوا إجبار البلاد على الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعاً شجاعاً في الحرب، وأدى الشعب عملاً جيداً”.
وقال بزشكيان: “كانت نتيجة هذا العمل إدانة جميع منظمات العالم، باستثناء الأمم المتحدة، لهذا العدوان، الذي لم يتحقق بسهولة، بل تم عبر الاتصالات. إسرائيل هي من بدأت شيئاً خاطئاً وفقاً للقانون”.
وأضاف بزشكيان قائلا: “القوات المسلحة جانب، والدبلوماسية جانب آخر. ومن خلال التنسيق والسياسات التي نتخذها، سنعزز علاقاتنا مع جيراننا أولًا، ثم نعزز علاقاتنا مع الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا والصين، وغيرها، بنفس الأولوية”.
وأكد بزشكيان، في معرض تكريمه لذكرى الشهيد أمير عبد اللهيان، قائلاً: “أتقدم بالشكر لعراقجي الذي تابع القضايا ليلًا نهارًا. إن شاء الله، سنمضي قدمًا بوحدة وتماسك. كما نقدر وقوف الإيرانيين في الخارج إلى جانب إيران”.