فيرستابن أول المنطلقين في سباق السرعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سبيلبيرج (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ينطلق سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، السبت من المركز الأول في سباق السرعة في جائزة النمسا الكبرى، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بعد أن سجل أسرع زمن في التصفيات الجمعة على حلبة ريد بول في سبيلبيرج.
وفرض بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، نفسه في التصفيات الثالثة التي كانت تكتيكية جدا حيث خرج السائقون في اللحظة الأخيرة للقيام بلفة واحدة سريعة فقط.
وقال فيرستابن البالغ 26 عاماً، والساعي الى فوزه الثاني توالياً والخامس في النمسا «أنا سعيد بحصولي على المركز الأول في تصفيات السرعة أمام جماهيري وفي السباق المُقام على أرضنا، كل شيء سار على ما يرام اليوم، كانت قيادة السيارة ممتعة، ووجدنا التحسينات المناسبة على الفور، إنها بداية جيدة لعطلة نهاية الأسبوع».
وحقق فيرستابن أسرع لفة بزمن 1:04.686 دقيقة وتفوق على ثنائي ماكلارين البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري بفارق 93 و301 جزء من الألف من الثانية على التوالي.
وحل سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل رابعاً أمام سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز وزميله في مرسيدس مواطنه لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، وسائق ريد بول الثاني المكسيكي سيرخيو بيريس.
وعانى سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو من مشكلة ميكانية عند خروجه من منطقة الصيانة وبقي محاصراً دون أن يتمكن من تحقيق أي زمن، الأمر الذي سيجعله يبدأ من المركز العاشر فقط.
ونجح سائقا ألبين الفرنسيان استيبان أوكون وبيار جاسلي في التأهل إلى التصفيات الثالثة مرة أخرى على غرار ما فعلاه في في برشلونة نهاية الأسبوع الماضي، مما يؤكد تطورهما في الآونة الأخيرة.
وينطلق أوكون وجاسلي من المركزين الثامن والتاسع ظهر السبت.
في المقابل، خيب فريق أستون مارتن الآمال باكتفاء سائقيه الكندي لانس سترول والإسباني المخضرم فرناندو ألونسو بالمرتبتين 12 و13 تواليا خلف سائق هاس المتواضع الدنماركي كيفن ماجنوسن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 النمسا ماكس فرستابن
إقرأ أيضاً:
القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
استضاف المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، لقاءً موسَّعًا بين معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والقيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة.
وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: “ادفع بالتي هي أحسن”.
ونبّه الدكتور العيسى بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهيٍّ في التاريخ الإسلامي، سيعقد -بمشيئة الله تعالى- ملتقًى في هذا المركز يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته, وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف المتواصل ضد المدنيين في غزة والاعتداءات التي شنها مستوطنون على قرية كَفَر مالك 28 يونيو 2025 - 2:04 صباحًا رابطة العالم الإسلامي تُدين العدوان الإيراني على دولة قطر 24 يونيو 2025 - 12:07 صباحًاوأوضح أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات.
وفي ختام اللقاء، أشاد فضيلته بوعي المجتمع المسلم البريطاني قائلًا: “يحقّ لنا الاعتزاز به بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر”.
تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت -في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته.
من جانب آخر ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها معاليه لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة.
ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية “المحلية” على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.