السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أبرزت أخصائية الغدد الصماء ألبينا كوميساروفا، في مقابلة مع دكتور بيتر، خمسة أسباب تجعلك تفضل السكر على بدائله، وعلى الرغم من أن السكر يمكن أن يكون ضارًا عند تناوله بكثرة، إلا أن استخدامه باعتدال يوفر فوائد معينة للجسم.
فوائد السكر للجسم
تشير كوميساروفا إلى أن السكر يمكن أن يكون مفيدًا للجسم مثل أي منتج آخر، فإن السكر له إيجابياته وسلبياته، ومن المهم فقط مراعاة هذا الإجراء، الفائدة الأولى للسكر هي قدرته على تجديد احتياطيات الطاقة في الجسم بسرعة بفضل الكربوهيدرات البسيطة التي يحتوي عليها.
أما الفائدة الثانية للسكر فهي تأثيره الإيجابي على نشاط الدماغ، ليس من قبيل الصدفة أن ننصح بتناول الشوكولاتة أثناء الامتحانات: فالسكر يعزز عمل الدماغ بسرعة وكفاءة.
السبب الثالث لاختيار السكر على البدائل هو تحفيز إنتاج هرمونات السعادة، والطعام لا يلبي حاجة أساسية فحسب، بل يجلب المتعة أيضًا، ويحسن السكر مذاق الأطباق.
أما الفائدة الرابعة للسكر فهي تتعلق بالتخمر وخصائصه كمادة حافظة، ويتيح لك ذلك تنويع نظامك الغذائي وجعل الأطباق لذيذة وصحية أكثر.
خلاصة القول، على الرغم من أنه يجب استهلاك السكر باعتدال، إلا أنه يمكن أن يقدم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الطاقة، وتحسين الوظيفة الإدراكية والمزاج العام.
ويعتمد تناول السكر الموصى به يوميًا على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، ويجب على البالغين الحد من تناولهم للسكريات الحرة (السكريات المضافة والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة) إلى أقل من 10 تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لـ MedicForum: " من إجمالي كمية السعرات الحرارية المستهلكة بالنسبة للشخص البالغ، فإن هذا يعادل حوالي 25-50 جرامًا من السكر يوميًا، أي ما يعادل 6-12 ملعقة صغيرة".
يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القاعدة إلى عدد من العواقب الصحية السلبية:
السمنة وزيادة الوزن : غالبًا ما يرتبط تناول السكر الزائد بزيادة في السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والأمراض المزمنة الأخرى.
تطور مرض السكري : الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر قد يساهم في تطور مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أمراض القلب والأوعية الدموية : تظهر الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من السكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وعلامات الالتهابات، وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الاضطرابات الأيضية : الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض الكبد الدهني (الكبد الدهني) وخلل شحوم الدم (مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم).
الالتهاب المزمن : يمكن أن يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في الإصابة بالالتهاب المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر فوائد السكر الكربوهيدرات هرمونات السعادة الدماغ عمل الدماغ القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
#سواليف
تضيف #الأعشاب و #التوابل #نكهة مميزة لأطباقنا، لكنها تفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير.
فقد أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الإضافات الصغيرة قد تساهم في تحسين #الصحة العامة، بدءا من ضبط مستويات #السكر في الدم و #ضغط_الدم، ووصولا إلى تعزيز صحة #الأمعاء ودعم #جهاز_المناعة.
ورغم أن معظم الدراسات التي تبحث في فوائد الأعشاب والتوابل لا تزال أولية، وغالبا ما تعتمد على مستخلصات مركّزة أو جرعات كبيرة، إلا أن هناك إشارات واعدة إلى أن الكميات الصغيرة التي نستهلكها يوميا يمكن أن تؤثر إيجابا على الصحة مع مرور الوقت.
مقالات ذات صلةفعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن تناول نحو 7 غرامات يوميا من خليط متنوع من الأعشاب والتوابل (أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة) لمدة 4 أسابيع، ساعد في زيادة تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنحو 2 و1.5 ملم زئبق على التوالي.
ورغم أن الأعشاب والتوابل لا تُحتسب ضمن حصصك اليومية الخمس من الخضار والفواكه (نظرا لاستخدامها بكميات ضئيلة)، إلا أن اعتمادها بشكل منتظم في الطهي قد يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحتك.
وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أظهرت الدراسات فوائد صحية واضحة لتناولها:
القرفةترتبط بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني.
وأظهرت دراسة، نُشرت عام 2024، أن تناول 4 غرامات من القرفة يوميا ساهم في تحسين مستويات السكر على مدار اليوم.
ولكن، يُنصح باستخدام “قرفة Ceylon” بدلا من القرفة الصينية الشائعة، نظرا لانخفاض محتواها من مركب “كومارين” المحتمل الضرر.
الكركميحتوي على مركب الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهاب والأكسدة. وأشارت مراجعة علمية إلى أن مكملات الكركمين (بمتوسط 8 غرامات يوميا) خفضت مؤشرات الالتهاب لدى المشاركين.
ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة “بيبيرين” (يمكن أن تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000٪).
الزنجبيليُستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والالتهابات، وأثبت فعاليته في دراسات سريرية، خاصة بين مرضى العلاج الكيميائي.
(تناول نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف يوميا قد يقلل من الغثيان والتعب).
النعناعيحتوي على المنثول، الذي يهدئ الأمعاء ويخفف من أعراض القولون العصبي.
وأظهر زيت النعناع، على وجه الخصوص، فعالية واضحة في تقليل الألم والانتفاخ في التجارب السريرية.
يُستخدم منذ قرون كمسكن طبيعي لألم الأسنان، ويحتوي على الأوجينول، الذي يُثبط إشارات الألم.
وفي دراسة سابقة، أظهر جل القرنفل تأثيرا مماثلا لجل البنزوكايين المخدر.
إكليل الجبل (الروزماري)قد يعزز المزاج والحدة الذهنية، كما أظهرت دراسة تناول فيها المشاركون غراما واحدا من مستخلصه يوميا.
ورغم صعوبة الوصول إلى هذه الجرعة في الطهي العادي، إلا أن إضافته إلى الوجبات يظل خيارا صحيا ولذيذا.