267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال قصفه على مناطق متعددة في القطاع
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ267 على التوالي، في ظل استمرار حرب الإبادة واستهداف المدنيين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.
وواصل جيش الاحتلال قصفه على مناطق متعددة في القطاع بعد يوم خاضت فيه المقاومة معارك ضارية مع العدو.
اقرأ أيضاً : عدوان متواصل على غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية مقتل 4 جنود في حي الشجاعية وإصابة 5 على الأقل.
وفي حين قالت كتائب القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال "لن تجدوا سوى كمائن الموت" أعلنت سرايا القدس قتل قوة إسرائيلية استدرجتها إلى مبنى وفوهة نفق مفخخين.
وعلى جبهة الشمال، قال مسؤولون أمريكيون إن خطر اتساع الحرب مع حزب الله ما زال مرتفعا.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 668 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 314 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,994 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 591 منهم بالخطرة، و1,004 إصابة متوسطة، و2,349 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: أمريكا أرسلت 14 ألف قنبلة "زنة 2000 رطل" لتل أبيب منذ 7 أكتوبر
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة لبنان الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية جیش الاحتلال فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجتاح قرية سورية جنوبية.. مكبرات صوت ونداءات للمدنيين بالبقاء في المنازل
تطور ميداني لافت يعكس تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، حيث توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم في قرية القحطانية الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي، وانتشرت بشكل مكثف بين المنازل وفي شوارع القرية، وسط إطلاق نار في الهواء، ما تسبب بحالة من الذعر والتوتر في أوساط السكان.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن القوات الإسرائيلية دخلت القرية بصورة مفاجئة، مستخدمة مكبرات الصوت لتوجيه نداءات مباشرة للأهالي تطالبهم بالالتزام الكامل بالبقاء داخل منازلهم وعدم مغادرتها تحت أي ظرف، ما فُسّر كمحاولة لفرض سيطرة ميدانية مؤقتة على الموقع.
ولم تُسجّل حتى الآن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية، بحسب التقارير الأولية، إلا أن الانتشار العسكري المكثف داخل الأحياء السكنية خلق أجواء من الهلع والترقب بين المدنيين، وسط غياب أي تعقيب رسمي من الجانب الإسرائيلي حول خلفيات العملية أو أهدافها.
اعتقالات سابقة وتعزيزات إسرائيلية على طول الحدود
ويأتي هذا التوغّل بعد أيام قليلة من تقارير تحدثت عن قيام القوات الإسرائيلية باعتقال ثلاثة أشخاص في المنطقة ذاتها، في إطار عمليات ميدانية لم تُعلن تفاصيلها بشكل رسمي، الأمر الذي يثير تساؤلات حول وجود تحركات استخباراتية أو ملاحقات لعناصر يُشتبه بانتمائهم إلى مجموعات مدعومة من إيران أو حزب الله، وفق محللين.
كما تزامن هذا التوغل مع سلسلة من التوغلات المحدودة والمناورات التي نفذتها إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة في محافظة القنيطرة، والتي شملت إقامة نقاط تفتيش مؤقتة وعمليات استطلاع متقدمة قرب الحدود، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى “مراقبة النشاطات المعادية وقطع طرق الإمداد”، بحسب تقديرات عسكرية غربية.
تصعيد مرتقب في ظل الانكشاف الحدودي السوري
وتعتبر محافظة القنيطرة من أبرز المناطق الحساسة على الخارطة الأمنية للجنوب السوري، كونها تُشكل الحد الفاصل المباشر مع الجولان السوري المحتل، وتضم خطوط تماس تعتبر مرصداً حيوياً لأي تحركات عسكرية قادمة من الداخل السوري أو من مجموعات مدعومة من الخارج.
مصادر أمنية سورية حذّرت من إمكانية تصاعد التوغلات الإسرائيلية في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن هذا التحرك الأخير قد يكون بداية لمرحلة “تكتيكية جديدة” في التعاطي مع الجنوب السوري، خاصة في ظل حالة الجمود السياسي والعسكري التي تسود المنطقة بعد تراجع وتيرة المواجهات المسلحة في البلاد.
مخاوف المدنيين في القنيطرة: بين العزلة والمجهول
من جهتهم، أعرب عدد من سكان ريف القنيطرة عن قلقهم من هذه التطورات، في ظل الغياب الواضح لأي قوة أممية أو رد فعل فوري من القوات السورية، مطالبين بضمانات تحول دون تكرار الاقتحامات العسكرية داخل القرى الحدودية التي يعيش فيها آلاف المدنيين.
وتساءل ناشطون محليون عبر منصات التواصل عن أسباب استمرار هذا “الانكشاف الأمني الخطير” على الحدود، في وقت لا تزال فيه دمشق تلتزم الصمت الرسمي حيال توغل اليوم، كما لم يصدر أي تعليق من قيادة “الأندوف”، القوة الدولية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
صندوق النقد الدولي: سوريا بحاجة ملحة لمساعدات واسعة وخارطة طريق لتعافي الاقتصاد
أعلن صندوق النقد الدولي، أن سوريا تواجه حاجة ملحة لمساعدات دولية واسعة لإعادة تأهيل اقتصادها المتأثر، مؤكداً عزمه على تطوير خارطة طريق متكاملة لتعزيز المؤسسات الاقتصادية السورية.
وجاء ذلك عقب زيارة أولى من نوعها منذ 16 عاماً قام بها فريق من موظفي الصندوق برئاسة رون فان رودن إلى دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو 2025، حيث تم خلالها تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية ومناقشة أولويات السياسات الحكومية.
وأوضح بيان الصندوق أن فريق العمل سيعمل على وضع خارطة طريق مفصلة تركز على بناء قدرات المؤسسات الرئيسية، مثل وزارة المالية، البنك المركزي ووكالة الإحصاء، بالتنسيق مع شركاء التنمية لضمان تقديم دعم فعّال للسلطات السورية.
وقال رئيس بعثة الصندوق إن السلطات السورية “حريصة على استعادة النمو الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة، وتعتزم تبني سياسات اقتصادية سليمة”، مضيفاً أن التركيز ينصب على الأولويات السياسية والمؤسساتية على المدى القصير.
كما أكد البيان أن سوريا بحاجة إلى دعم دولي كبير لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وإعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات الأساسية.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 17:03