جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي-رويترز
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية تقدم سعيد جليلي الموالي للزعيم الأعلى الإيراني بفارق بسيط على المرشح المعتدل الوحيد بعد فرز أكثر من عشرة ملايين بطاقة اقتراع في الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا وتجرى في ظل إحباط شعبي متزايد وضغوط غربية.
وقال محسن إسلامي المسؤول بوزارة الداخلية للتلفزيون الرسمي اليوم السبت إن جليلي، المفاوض النووي السابق وهو من غلاة المحافظين، حصل على أكثر من 4.
وقال بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن "من المرجح بشكل كبير" إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.
ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.
ودعا خامنئي إلى الإقبال بقوة على التصويت لتبديد أزمة تواجه شرعية النظام أججها السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على التواجد الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى".
ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.
إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ميلز: الرئيس ترامب سيصدر أمراً تنفيذياً بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
دمشق-سانا
أكد عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز أن الرئيس دونالد ترامب يريد لسوريا أن تكون بلداً موحداً حراً مستقراً، وسيصدر خلال أيام أمراً تنفيذياً يلغي مجموعة من العقوبات المفروضة عليها.
وقال ميلز في مقابلة اليوم مع تلفزيون سوريا: “تخلصت سوريا من نظام ديكتاتوري حكمها لأكثر من 50 عاماً، وحان الوقت لأن تكون لديها فرصة، ونريد لها أن تكون دولة موحدة مستقرة، ولن نضيع الكثير من الوقت”.
وأوضح عضو الكونغرس أنه عندما يوقع الرئيس ترامب الأمر التنفيذي، فأول ما سيحدث هو قيام وزارة الخزانة الأمريكية برفع العقوبات والسماح بالتحويلات المالية والتجارة الحرة مع سوريا، لافتاً إلى أن إبطال “قانون قيصر” يتطلب قيام لجنة التشريعات بجمع الأصوات اللازمة في الكونغرس.
وأشار ميلز إلى أن بلاده ستقوم مع دول المنطقة بمساعدة سوريا الجديدة، من خلال اتفاقيات ثنائية واقتصادية مشتركة، للمساهمة في عملية إعادة بنائها.
وقال عضو الكونغرس: “نرغب بأن تكون علاقاتنا مع سوريا إستراتيجية”، موضحاً أن رفع العقوبات الأمريكية عنها سيساعد في إعادة الإعمار والازدهار، وبناء القدرات والنمو الاقتصادي.
تابعوا أخبار سانا على