السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي: إن العدو كان يهدف في مخططاته إلى تدمير النظام الإسلامي باحتلال المنطقة، وبالتزامن مع فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وأيديولوجية ومذهبیة على إيران.
وفي كلمة له خلال لقاء أعضاء المؤتمر العالمي لشهداء المقاومة والمدافعين عن العتبات المقدسة، أوضح السيد الخامنئي أن العدو كانت له مخططات كبيرة في سوريا والعراق حيث استخدم “داعش” في محاولة للسيطرة على المنطقة.
وقال السيد الخامنئي: إن وجود المقاتلين الذين يدافعون عن العتبات في البلدان التي خطط لها العدو خطة خطيرة للغاية هو أحد تجليات النظرة العالمية للثورة الإسلامية، ومن هذا المنظور، ينبغي القول إن حركة المدافعين عن العتبات أنقذت إيران والمنطقة.
وأضاف: لقد أظهر حضور الشباب من جنسيات مختلفة في إطار المدافعين عن العتبات أن الثورة الإسلامية لديها القدرة على إعادة خلق نفس الحماس والملحمة في بداية الثورة بعد أكثر من أربعة عقود.
وفي السياق، أشار السيد الخامنئي إلى أن حركة طلاب الجامعات الأمريكية للدفاع عن أهل غزة هي مثال على وجود ضمائر حية في العالم، مضيفا ومن المهم أن تصل رسالة الدفاع عن العتبات، والتي هي في الواقع دفاع عن مُثُل الإنسانية، إلى مسامع أصحاب الضمائر الحية في العالم.
إلى ذلك أكد السيد الخامنئي أن أي حركة وثورة تتجاهل محيطها الدولي والإقليمي ستتلقى ضربة حتما.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید الخامنئی
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.
وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .
وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.