الشرطة الصينية تحتجز 3350 شخصا لنشرهم معلومات مرتبطة بالاحتيال
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأمن العام الصينية، أن الشرطة الصينية اعتقلت أكثر من 3350 شخصا للاشتباه بهم في مساعدة منظمات الاحتيال عبر الاتصالات والإنترنت في استدراج الضحايا، وذلك خلال عملية أجريت مؤخرا على مستوى البلاد.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية (شبنخوا) اليوم السبت- إن المشتبه بهم من 106 عصابات إجرامية قاموا بطباعة بطاقات تحتوي على عناوين مواقع احتيالية ورموز الاستجابة السريعة ومواد فاضحة ونشروها في الأماكن العامة لاستدراج الضحايا إلى مخططات الاحتيال.
وأوضح البيان أن هذه العملية جاءت استجابة لمشكلة جديدة تتمثل في تزايد عدد منظمات الاحتيال عبر الاتصالات والإنترنت، والتي تستأجر أشخاصا لتوزيع معلومات كاذبة وجذب الضحايا خارج الإنترنت.
كانت مثل هذه الأنشطة الإجرامية تتم عبر الإنترنت ولكن تم كبحها بشكل فعال من خلال حملات الشرطة في الفضاء السيبراني.
وتعهدت الوزارة بأن الشرطة في جميع أنحاء البلاد ستحافظ على زخم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجرائم الجنائية التي تضعف شعور الناس بالأمن، بما في ذلك الاحتيال عبر الاتصالات والإنترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات الصين الشرطة الصينية
إقرأ أيضاً:
8 منظمات أوروبية تطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
طالبت ثمان منظمات غير حكومية في مختلف أنحاء أوروبا بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير “بشكل منهجي”، مضيفاً أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وشدد بيان المنظمات الأوروبية على “ضرورة وضع حد لهذه “الجريمة ضد الإنسانية”.
وقال: “إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية”.
وانتقد البيان أنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأكد إن “هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
وأشار إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.
كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي، مؤكدا أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة “تظل رمزية إلى حد كبير”.
كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.