الحديدة.. توزيع كراسي متحركة لـ250 من ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
دشن وكيل محافظة الحديدة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، اليوم، توزيع كراسي متحركة لعدد 250 من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.وخلال التدشين بمقر فرع الصندوق بالمحافظة، استمع الوكيل حليصي من مدير الفرع وليد الشوافي لشرح حول الجهود التي تبذل لرعاية المعاقين والصعوبات والتحديات في ظل ما تمر به البلاد من تداعيات جراء العدوان والحصار.
كما اطلع وكيل المحافظة على وضع المعاقين واحتياجات فرع الصندوق لتعزيز دوره في مواكبة متطلبات واحتياجات أكثر من ألفي معاق من أبناء الحديدة، واستمع إلى هموم ومعاناة عدد من هؤلاء المعاقين وتطلعاتهم.
وأشاد بدور قيادة الصندوق ومدى الجهود التي تبذلها لتوفير الاحتياجات حسب المتاح من الامكانات، مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على تنسيق الجهود بما يكفل دعم احتياجات ورعاية المعاقين وتذليل نشاط الصندوق.
ودعا الوكيل حليصي، الجهات المعنية وفاعلي الخير إلى المبادرة لدعم هذه الشريحة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتخفيف معاناة المعاقين وتسهيل حركتهم وتنقلهم، وتحسين حالتهم الصحية.
فيما أشار مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الشوافي، إلى أهمية تلبية احتياجات ذوي الإعاقة في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن استمرار العدوان والحصار والتي أثرت على مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهذه الشريحة التي تستدعي الدعم وتعاون الجميع #الحديدة#ذوي الاحتياجات الخاصة#صندوق رعاية وتأهيل المعاقين#كراسي متحركة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
يمانيون |
في مشهد إنساني زاخر بالوفاء والامتنان، دشّن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم الاثنين، مشروع توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في مدينة الحديدة، والذي تنفذه مؤسسة الشهداء برعاية المنطقة العسكرية الخامسة، تزامنًا مع قدوم عيد الأضحى المبارك.
وخلال التدشين، أكد البشري أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامات أخلاقية ووطنية تُجسّد معاني الوفاء لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن وكرامته، مشددًا على أن أسر الشهداء تمثل أولوية دائمة لدى قيادة السلطة المحلية.
وأشار إلى أن مشروع الكسوة العيدية يُعد أحد تجليات التكافل المجتمعي المتصاعد في محافظة الحديدة، والذي يعبّر عن وعي مجتمعي أصيل يُدرك عظمة التضحيات التي قُدمت في سبيل الحرية والسيادة، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مشاعر الانتماء والعزة لدى أبناء الشهداء، لا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
ودعا البشري جميع الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية إلى توسيع نطاق البرامج الرعائية لأسر الشهداء، وتحويل الوفاء من موقف عاطفي إلى عمل مؤسسي مستدام في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، لافتًا إلى أن أبناء الشهداء هم أمانة في أعناق المجتمع والدولة، ويجب أن يظلوا في صدارة أولويات التنمية.
من جهته، أوضح مدير مؤسسة الشهداء في الحديدة علي الشعثمي أن المشروع يستهدف أبناء الشهداء في مديريات الميناء والحالي والحوك، ضمن برامج دورية تنفذها المؤسسة طوال العام وفاءً لتضحيات الشهداء وتعزيزًا لأدوارهم في صناعة مجد هذا الوطن.
وأكد الشعثمي أن توزيع الكسوة يهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوب أبناء الشهداء قبيل حلول عيد الأضحى، والتأكيد على أن المجتمع لا ينسى من بذلوا دماءهم من أجل أن تظل الأعياد قائمة، والوطن صامدًا في وجه العدوان والحصار.
وتأتي هذه المبادرات في ظل تنامٍ لافت للبرامج الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف أسر الشهداء في مختلف المحافظات، وتشكّل جزءًا من رؤية وطنية واسعة تتبناها قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ قيم الوفاء للمجاهدين الذين سطّروا ملاحم البطولة في الدفاع عن اليمن.