نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن خلافاً حاداً وقع بين رئيس الأركان "هرتسي هليفي" ووزير المالية "سموتريش" خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر "الكابينت" يوم الخميس الماضي.

 

مظاهرات ضحمة في 80 منطقة داخل إسرائيل وغانتس يشارك.. فيديو إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع

وأضافت الصحيفة أن الخلاف حول صلاحيات الإدارة المدنية في مناطق ب بالضفة الغربية، ووزير القضاء "ياريف لافين" اتهم جيش الاحتلال بتطبيق قانون البناء على المستوطنين بالضفة الغربية، فقط دون تطبيقه على الفلسطينيين.

وحسب الصحيفة، أن الأمر أغضب رئيس الأركان الذي اعتبر تصريحات "لافين" تقليلاً من مكانة جيش الاحتلال، ورد "هليفي" بأن هنالك جنود بالضفة الغربية يعرضون حياتهم للخطر لمحاربة المقاومة. 

 

و رد وزير المالية غاضباً وطلب من رئيس الأركان تخفيف حدة كلامه، وقال له بإنهم ملتزمون بالأمن ليس بشكل أقل من "هليفي"، مضيفاً بأنه تجاهل تصريحات رئيس الأركان قبل أسبوعين قائلاً بإنه ليس هم من كانوا نائمين في السادس من أكتوبر، فصرخ عليه "هليفي" بأن عليه التراجع عن كلماته. 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قال بإنه لا يقبل تلك الأقوال سواء من رئيس الأركان أو وزير المالية، بينما وقف وزير الحرب "غالنت" إلى جانب رئيس الأركان وقال لنتنياهو بأنه لا يجب عليه السماح لوزاء الكابينت بمهاجمة جيش الاحتلال وجهاز الشاباك بشكل دائم، مضيفاً أن هذه الظاهرة الخطيرة لم تحدث سابقاً وتشكل خطراً على "إسرائيل" في الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس مجلس الحرب الإسرائيلي إجتماع رئیس الأرکان

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن ملامح خطة أمنية متكاملة أعدّتها القاهرة لما بعد الحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بلاده بدأت بالفعل تدريب "قوات فلسطينية" من المتوقع أن تتولى مهام حفظ الأمن في القطاع فور انتهاء العمليات العسكرية.

وقال عبد العاطي، في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، إن مصر تعمل على تجهيز ترتيبات واضحة لـ"اليوم التالي" في غزة، بما يشمل الجوانب الأمنية والإدارية، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بالفوضى أو بفراغ أمني قد تستغله أطراف داخلية أو خارجية.



وأكد وزير الخارجية المصري أن جميع المعابر الخمسة بين مصر وقطاع غزة مغلقة حاليا، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومتهِما تل أبيب باستخدام الطعام كسلاح لإخضاع المدنيين.

وأضاف عبد العاطي: "الجوع في غزة تجاوز حدود التصور"، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، لمنع كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.

وأوضح أن القاهرة تُجري مشاورات يومية مع كل من قطر والولايات المتحدة في محاولة لتقريب وجهات النظر ودفع جهود الوساطة نحو اتفاق شامل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يشمل وقف إطلاق نار وتبادلًا للأسرى.

لقاءات في واشنطن.. وتحذير من انهيار إنساني
تصريحات عبد العاطي جاءت أيضًا خلال لقاءات جمعته بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي في العاصمة واشنطن، حيث شدد على خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة البدء في مسار سريع لإعادة الإعمار والتعافي المبكر.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي بأن الوزير عبد العاطي التقى بالسيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب والحد من الانهيار الإنساني الحاصل في غزة.

وخلال اللقاء، أكد عبد العاطي على أهمية إدخال المساعدات بشكل منتظم ودون عوائق، محذرًا من أن استمرار الوضع الراهن يهدد بحدوث مجاعة جماعية، وخاصة في صفوف الأطفال، وسط انهيار تام للمنظومة الصحية في القطاع.


حرب إبادة وتجاهل دولي
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات أممية وحقوقية بشأن كارثة إنسانية وشيكة في غزة، نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تصفها منظمات دولية بأنها حرب إبادة جماعية تشمل القتل الجماعي، والتدمير الممنهج، والتجويع، والتهجير القسري.

وتتهم القاهرة، إلى جانب عواصم إقليمية ودولية، الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعدما تهربت تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس، والتي كان يُفترض استكمالها منذ 2 آذار/مارس الماضي.

ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ أكثر من 18 عامًا، إلا أن الحرب الأخيرة رفعت مستوى الكارثة إلى حدود غير مسبوقة. ووفق تقارير محلية ودولية، فإن نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون باتوا بلا مأوى، بعد تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتُقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 80% من سكان غزة أصبحوا في حالة انعدام أمن غذائي حاد، فيما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية، والمعدات الطبية، ومستلزمات العمليات الجراحية، في ظل حصار خانق يمنع إدخال أي إمدادات حيوية.

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن خطة أمنية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.. ندرب عناصر مسلحة
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • إيران تكشف أسرار حرب الـ12 يوماً.. تدمير مراكز إسرائيلية استراتيجية وخسائر فادحة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات
  • رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق