صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن خلافاً حاداً وقع بين رئيس الأركان "هرتسي هليفي" ووزير المالية "سموتريش" خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر "الكابينت" يوم الخميس الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الخلاف حول صلاحيات الإدارة المدنية في مناطق ب بالضفة الغربية، ووزير القضاء "ياريف لافين" اتهم جيش الاحتلال بتطبيق قانون البناء على المستوطنين بالضفة الغربية، فقط دون تطبيقه على الفلسطينيين.
وحسب الصحيفة، أن الأمر أغضب رئيس الأركان الذي اعتبر تصريحات "لافين" تقليلاً من مكانة جيش الاحتلال، ورد "هليفي" بأن هنالك جنود بالضفة الغربية يعرضون حياتهم للخطر لمحاربة المقاومة.
و رد وزير المالية غاضباً وطلب من رئيس الأركان تخفيف حدة كلامه، وقال له بإنهم ملتزمون بالأمن ليس بشكل أقل من "هليفي"، مضيفاً بأنه تجاهل تصريحات رئيس الأركان قبل أسبوعين قائلاً بإنه ليس هم من كانوا نائمين في السادس من أكتوبر، فصرخ عليه "هليفي" بأن عليه التراجع عن كلماته.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قال بإنه لا يقبل تلك الأقوال سواء من رئيس الأركان أو وزير المالية، بينما وقف وزير الحرب "غالنت" إلى جانب رئيس الأركان وقال لنتنياهو بأنه لا يجب عليه السماح لوزاء الكابينت بمهاجمة جيش الاحتلال وجهاز الشاباك بشكل دائم، مضيفاً أن هذه الظاهرة الخطيرة لم تحدث سابقاً وتشكل خطراً على "إسرائيل" في الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس مجلس الحرب الإسرائيلي إجتماع رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.