مسؤول إسرائيلي يجدد الحديث عن سلاح يوم القيامة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسؤول في صناعة الطيران أن لدى إسرائيل القدرة على "كسر المعادلة" عبر استخدام ما سماها "أسلحة يوم القيامة"، وذلك في حال تعرضت لخطر وجودي من قبل دول المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس مجلس العاملين في صناعة الطيران يائير كاتس أن اللجوء إلى "كسر المعادلة" سيأتي إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات مع إسرائيل، مؤكدا "لدينا القدرة على استخدام أسلحة يوم القيامة".
وأشار كاتس إلى أن دور الحلفاء الذين يساعدون إسرائيل "مهم"، قائلا إن "الأميركيين والبريطانيين والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي، فهم يعرفون كيف يبلغوننا عن التحركات التي يمكن أن تعرضنا للخطر، حتى عندما تكون لدينا الوسائل في الفضاء لتحديد هذه التهديدات بأنفسنا فإن مساعدتهم مهمة".
ورأى مراقبون أن ما قصده كاتس بسلاح يوم القيامة هو استخدام السلاح النووي، وكان عميحاي إلياهو وزير التراث في حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية ومسؤولون متطرفون آخرون طالبوا باستخدام قنبلة نووية حقيقية في الحرب على القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولفت رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الإسرائيلي إلى دور الحلفاء في المساعدة على التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل، مشيرا إلى أن المهندسين والعمال الإسرائيليين "استعدوا لهذا السيناريو لأسابيع عدة".
وتابع "لن أنسى أبدا كلمات الرئيس التنفيذي لصناعة الطيران في أعقاب الهجوم الإيراني بعد أن "أدركنا أننا قد تجاوزنا هذا الحدث بنجاح"، مضيفا أن الرئيس التنفيذي قال "لقد عملت منذ 30 عاما حتى هذه الليلة، إننا سعداء لأننا أنقذنا إسرائيل في يوم الاستقلال".
وكانت إيران شنت هجوما بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي وأطلقت عليه "الوعد الصادق" ردا على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".