مقتل مغربية على يد عصابة “تبادل الزوجات” يتزعمها سوريون
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أوقفت عناصر الأمن المصري شبكة إجرامية يتزعمها سوري. أجهز على مغربية بسبب رفضها المشاركة في شبكة تبادل الزوجات.
ويجري المحققون تحقيقات مكثفة حول مقتل المغربية على يد السوري، الذي أطلقت عليه لقب الوسيط، بعد أن اعتدى عليها بالضرب حتى الموت، إثر رفضها الخضوع لنزواته.
وكشفت الجريمة عن شبكة لتبادل الزوجات يقودها سوريون يستغلون ضحايا من جنسيات متعددة في المنطقة، حيث أوضحت صحيفة “القاهرة 24” المصرية.
وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت مصادر أمنية. أن المغربية رفضت أوامر السوري بالمشاركة في تبادل الزوجات التي يجني من ورائها مبالغ مالية كبيرة. ومع تصاعد الخلافات بينهما قام بالاعتداء عليها حتى فارقت الحياة مشيرة، في الوقت نفسه. إلى أن التحقيق في الواقعة أكد أن والدة المجني عليها كانت تبحث عن ابنتها المتغيبة. في حين كان المتهم يحاول استخراج شهادة وفاة ليغطي على جريمته، وفي الوقت نفسه، كانت النيابة العامة تجمع الأدلة وتستمع إلى الشهود للوقوف على كافة ملابسات الواقعة.
وحسب المصادر نفسها، فإن الجريمة تسلط الضوء على ضرورة توعية المجتمع بمخاطر مثل هذه الممارسات، داعية الجهات المعنية إلى تعزيز الرقابة وتكثيف الحملات التوعوية للحد من انتشار هذه الظواهر الخطرة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد
انتهت، منتصف ليل السبت، الهدنة التي أعلنتها روسيا من جانب واحد في الحرب الأوكرانية، والتي استمرت ثلاثة أيام، دون صدور أي تعليق رسمي فوري من الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بشأن مستقبل العمليات العسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الخميس الماضي، عن هدنة مؤقتة بدأت في نفس اليوم، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرقها بشكل متكرر طوال فترة سريانها.
وخلال كلمة لبوتين الخميس، قال الرئيس الروسي: "كنا قد أرسلنا إشارات مسبقا تفيد بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار الأخير الخاص بعيد النصر.. كييف لم تردّ على مقترحاتنا الخاصة بوقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، برفقة أربعة من أبرز القادة الأوروبيين، إنذارا إلى موسكو، مطالبين بوقف إطلاق نار جديد لمدة 30 يوما دون شروط مسبقة، على أن يبدأ يوم الاثنين.
وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة رفيعة المستوى إلى كييف، شارك فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وقد أجرى القادة محادثات مباشرة مع زيلينسكي، كما تحدثوا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيهيا بأنه "مثمر".
من جهته، اتهم زيلينسكي موسكو بـ"التظاهر بمراعاة" وقف إطلاق النار بهدف الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن "الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية والمناطق الحدودية لم تتوقف".
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ارتكبت انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى محاولات توغل في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين. وأضافت أن الرد الروسي اقتصر على صد تلك الهجمات.