تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أزمة جديدة تضرب الجهاز الفني لمنتخب مصر الأوليمبي بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، قبل انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، والمُقررة إقامتها في باريس خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.

وتتلخص هذه الأزمة في اختيار اللاعبين الثلاثة المقرر ضمهم فوق السن لتدعم صفوف المنتخب في الأولمبياد، وذلك وفقًا لقواعد المسابقة التي تتيح لكل منتخب الحق في ضم ثلاثة لاعبين فوق السن.



في بداية الأمر، كان «ميكالي» يُريد ضم محمد صلاح ومصطفى محمد ومحمود حسن «تريزيجيه»، رغم علمه المُسبق بصعوبة ضم «صلاح»، بالإضافة إلى تعرض مصطفى محمد لإصابة قوية خلال الفترة الماضية، ورفض نادي طرابزون سبور التركي مشاركة «تريزيجيه» في الأولمبياد.

ووفقًا أيضًا لقواعد المسابقة، يحق للأندية رفض إرسال لاعبين فوق السن للمنتخب الأولمبي، خاصةً أنها تُقام المسابقة في أوقات غير التوقفات الرسمية.
 

خطة بديلة 


ثم قرر «ميكالي» وضع خطة بديلة للاعبين محليين فوق السن بعد فشل ضم أي لاعب محترف، وتتجه نية المدير الفني البرازيلي حاليًا على مصطفى فتحي، لاعب بيراميدز، وأحمد مصطفى «زيزو»، لاعب الزمالك، وثنائي الأهلي إمام عاشور ومحمد عبدالمنعم.

ويُعد الأهم بالنسبة لـ«ميكالي» هو ضم «عبدالمنعم»، لأن المنتخب الأولمبي لديه أزمة في مركز الدفاع، ولكنه سيواجه مشكلة مع إدارة النادي الأهلي، لأن النادي لديه الحق في منع مشاركة اللاعب.

ويريد البرازيلي ضم حارس مرمى، وسيكون محمد الشناوي أو مصطفى شوبير، ثنائي الأهلي، لكنه سيواجه أزمة قوية، بسبب وجود حمزة علاء، حارس الأهلي الشاب معه بالفعل.

وعلمت «البوابة» من مصدر خاص بالجهاز الفني لـ«الفراعنة»، أن «ميكالي» يتواصل بشكل مُستمر مع إدارة اتحاد الكرة للحديث مع الأندية المحلية بدعم صفوف المنتخب الأولمبي عن طريق ضم ثلاثي فوق السن ذوات خبرة، لتحقيق مركز قوي والوصول إلى المربع الذهبي في الأولمبياد، مؤكدًا أن المنتخب الأولمبي قوي وقادر علي تحقيق لقب، وإسعاد الشعب المصري، مُطالبًا بتقديم الدعم له.

كما تحدث «ميكالي» مع إدارة الجبلاية للتواصل مع مسئولي الأندية لمشاركة لاعبي المنتخب الشباب، وإتاحة الفرصة لهم قبل الدخول في الفترة المقبلة.

جدير بالذكر، أن «ميكالي» وضع أكثر من تصور في حالة عدم ضم لاعبين فوق السن لتدعيم صفوف المنتخب في أولمبياد باريس، مضيفًا أنه يثق في مجموعة اللاعبين التي وصلت إلى الأولمبياد، ووصلت إلى نهائي بطولة أفريقيا تحت 23 عامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميكالى المنتخب الأولمبي أولمبياد باريس ازمة المنتخب الأولمبي فوق السن

إقرأ أيضاً:

قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

أكد عضو المجلس البلدي  حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.

جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.

وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."

وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:

1.  *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2.  *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3.  *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4.  *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5.  *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية

واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."

مقالات مشابهة

  • قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
  • صور.. بعثة منتخب السلة الأولمبي بالبحرين تشارك في انتخابات مجلس الشيوخ
  • «الأبيض الأولمبي» يواجه مورسيا وإلتشي وريال مدريد في معسكر إسبانيا
  • المنتخب الأولمبي يلاقي النهضة في نهائي بطولة الخريف.. غدا
  • الصفاقسي يروج لـ انضمام علي معلول.. وجمهور الأهلي: يا هناكم يا سعدكم
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلى استعدادا للمونديال
  • رضا عبد العال: أزمة في حراسة مرمى الأهلي.. وريبيرو يثق في شوبير
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلي استعدادا للمونديال
  • الزمالك يودع مصطفى شلبي قبل انتقاله للبنك الأهلي
  • جهاز منتخب مصر يبحث مع اتحاد الكرة ترتيبات وديات معسكر سبتمبر