الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها- عاجل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، عن نزوح أكثر من 50 عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.
وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".
وأضاف أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من 50 عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".
وأشار إلى أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".
وبين ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت 6 نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".
وطالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.
وقال أسعد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم".
وأضاف، إنه "في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات".
ويوم الخميس الماضي، رصدت منظمة "فرق صناع السلام" الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة وإقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.
ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا ، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير).
وأفاد بتنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي "بابير" و"كاني بالافي"، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.
كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء "باتيفا"، وسيمرُّ عبر ناحية "ديرلوك"، و"بامرني"، "وبيكوفا" بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.
وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 - 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك".
وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
رد عاجل من «عائلة أنييلي»: يوفنتوس ليس للبيع
ميلانو (رويترز)
قالت مصادر مقربة من شركة إكسور القابضة التابعة لعائلة أنييلي إن العائلة لا تنوي بيع نادي يوفنتوس إلى مجموعة تيثر للعملات المشفرة أو أي جهة أخرى، وذلك بعد أن قدمت تيثر عرضاً لشراء أنجح نادٍ لكرة القدم في تاريخ إيطاليا.
وقالت مجموعة تيثر إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في يوفنتوس.
وقال مصدر منفصل إن المجموعة عرضت على إكسور 2.66 يورو للسهم الواحد، مما يقدر قيمة يوفنتوس بأكثر من مليار يورو بقليل «1.17 مليار دولار».
ويمثل السعر المعروض أكثر بنسبة 21 بالمئة على سعر إغلاق سهم يوفنتوس أمس البالغ 2.19 يورو.
ولم يحقق يوفنتوس ربحاً صافياً سنوياً منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وانخفضت أسهمه بنسبة 27 بالمئة هذا العام حتى الآن.
وكانت تيثر، التي أصدرت عملة (يو.إس.دي.تي) المستقرة المدعومة بالدولار، استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المئة بالنادي هذا العام.
وقالت تيثر في بيان صحفي إن العرض يتمثل في الاستحواذ على حصة شركة إكسور القابضة في يوفنتوس والتي تمثل 65.4 في المئة.
وأضافت أنها ستطرح عرض شراء لأسهم يوفنتوس المتبقية بالسعر نفسه الذي عُرض على إكسور.
وقالت المجموعة، التي تشكل ثاني أكبر مساهم بالنادي بعد إكسور، إنها تعتزم استثمار مليار يورو لدعم النادي في حال إتمام عملية الاستحواذ.
ورفض يوفنتوس التعليق بشأن العرض، ولم يتسن الحصول على تعليق من إكسور على الفور.
وكان جون إلكان سليل عائلة أنييلي قال في نوفمبر الماضي إن العائلة ليس لديها أي نية لبيع أسهم في يوفنتوس.
وتعود علاقات العائلة مع النادي الواقع في مدينة تورينو والأكثر نجاحاً في إيطاليا إلى عام 1923 عندما أصبح إدواردو أنييلي رئيساً ليوفنتوس.
ويشغل باولو أردوينو منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تيثر، وهو مواطن إيطالي ومشجع ليوفنتوس.
وبلغت القيمة السوقية لعملات (يو.إس.دي.تي) نحو 186 مليار دولار.
وتعتمد الشركة على الدولار وسندات الخزانة الأميركية، وهي من بين أكبر 20 جهة حاملة لسندات الدين الحكومية الأميركية.