عضو غرفة السياحة: الإسكندرية تعاني من نقص الطاقة الفندقية أمام الإقبال الكبير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عزت عضو الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، إن الحركة السياحية بالإسكندرية تشهد زيادة في الإقبال ظهرت معها مشكلة نقص الطاقة الفندقية، حيث لم تعد الغرف كافية لاستيعاب الحركة الوافدة للمدينة.
وأضاف عزت في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الإسكندرية تشهد توافد بسيط للحركة الأجنبية أغلبه من رحلات اليوم الواحد "الأوفر داي"، التي تأتي من القاهرة لزيارة معالم المدينة، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية تمثل نحو 70% من الحركة الوافدة، تليها السعودية والإمارات، ثم باقي الجنسيات.
وأكد أن الإسكندرية تمتلك 3000 غرفة فندقية، وهي غير كافية بالطبع لاستيعاب الحركة الوافدة في فصل الصيف مع تكدس السياحة الداخلية، غير أن هناك بعض المشروعات الفندقية التي لا تزال قيد الإنشاء والتنفيذ وقد ترى النور قريبا، لافتا إلى أن الإسكندرية تذخر بالعديد من المميزات أبرزها وجود فنادق تناسب كافة الشرائح بداية من النجمة وحتى الخمس نجوم، بخلاف الشقق والشاليهات، ما يجعلها مقصد سياحي مناسب للجميع، لذا تقبل عليها الأسر المصرية والعربية.
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، بأنه جارى إنشاء مارينا لليخوت بالمحافظة، تزامنا مع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لسياحة اليخوت، موضحا أنه في خلال عامين ستمتلك الاسكندرية افضل مارينا لليخوت بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية غرفة شركات السياحة مارينا لليخوت
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.
وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.
وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
إعلانوجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.
وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.