تكريم رائد الساحة الرضوانية لجهوده في حملات التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كرمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ فضيلة الشيخ زين العابدين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر؛ على جهوده المتكررة في تنظيم حملات التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان في أقسام المستشفى.
ويقول أحمد شوقى،مسؤول العلاقات العامة والإعلام في شفاء الأورمان، إن حملات التبرع بالدم تهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية وثقافة العمل الخيري من خلال نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم وتلبية احتياجات المرضى للحفاظ على الصحة العامة.
فيما أعرب الشيخ زين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر عن سعادته بهذا التكريم من مستشفى شفاء الأورمان، مشددا على أن حملات التبرع بالدم عمل إنساني يساهم في إنقاذ حياة المرضى المحتاجين إلى نقل دم من الأورام السرطانية الذين يحتاجون إلى دعم من جميع فئات المجتمع مؤكدا أن المشاركة في التبرع بالدم واجب وطنى.
ومن جانبه، وجه الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان ؛ الشكر
لفضيلة الشيخ زين العابدين احمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية بالأقصر؛ على جهوده المستمرة في دعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وحرصه الدائم على دعم مرضى السرطان في أقسام المستشفى المختلفة وتنظيم حملات التبرع بالدم في الساحة الرضوانية والمناطق المحيطة بها، لتوفير أكياس الدم اللازمة لعلاج المرضى، مشيدا بدور كافة أبناء الأقصر والمؤسسات والمصالح الحكومية المختلفة في محافظات جنوب الصعيد والتى تعمل على دعم المستشفى والمستشفى للوصول للهدف المنشود « صعيد بلا سرطان»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان تكريم العلاقات العامة التبرع بالدم الساحة الرضوانية حملات التبرع بالدم العلاقات العامة والإعلام مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
أوضاع كارثية تواجه مرضى السرطان في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وقالت صحة غزة في بيان، إن «إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى».
وأفادت أن 11 ألف مريض سرطان في غزة من دون علاج ورعاية صحية مناسبة، مشيرة إلى أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأوضحت أن عدم توفر أجهزة التشخيص المبكر والمتابعة يفاقم الحالة الصحية للمرضى، لافتة إلى أن 64 % من أدوية السرطان رصيدها صفر.
وأكدت صحة غزة أن «مرضى السرطان محاصرون بأوضاع صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية»، مناشدة كافة الجهات الضغط على إسرائيل لتمكين المرضى من السفر للعلاج بالخارج وإدخال الأدوية الضرورية لهم.
وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس، إن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات أدى إلى تصاعد الجوع وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المكتب الحكومي، في بيان: «يتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة مع تصاعد معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومنعها من إدخال أطنان من الغذاء والطحين للجوعى، وهي متكدسة بشكل كبير على المعابر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف».
وأدان «بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين».
ولفت الإعلام الحكومي إلى أن استمرار منع تدفق المساعدات يمثل «جريمة حرب مكتملة الأركان».
وحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة.
وطالب البيان «المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية العاجلة، والتحرّك الفوري والفاعل للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر بشكل كامل ومن دون شروط، وضمان وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى السكان المحاصَرين».
بدوره، قال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل أوصلت غزة إلى «أخطر مراحل التجويع» وإن آثار ذلك ستستمر لأجيال، مؤكداً أن ما يحدث في القطاع هو «إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان».
وفي تصريحات صحفية بشأن المجاعة بالقطاع، قال فخري، إن ما شاهده خلال الأشهر الماضية من الحرب يكشف بوضوح عن مخطط إسرائيل تجاه القطاع.