رئيس جامعة المنوفية يُعلن بدء إنشاء معهد الأورام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، بدء اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء معهد الأورام كمعهد بحثي وعلاجي بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي إنشائه في جلسته الأخيرة، وحصول الجامعة على موافقة لجنة القطاع الطبي من قبل.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، أن مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية هو المستشفى الوحيد لعلاج الأورام في نطاق محافظة المنوفية وتقوم بخدمة المحافظات المجاورة البحيرة - القليوبية- الغربية، وقد تم إنشاؤها عام 1998 لتقدم مجموعة من الخدمات التشخيصية والعلاجية التى يحتاجها مرضى الأورام من خلال الوحدات المختلفة الموجودة بالمستشفى، الذى يقدم الخدمة الطبية لنحو 40000 مريض تقريبًا سنويًا من مرضى الأورام.
وأضاف القاصد أنه نظرًا لتزايد أعداد المترددين على مستشفى الأورام بالمستشفيات الجامعية وفى إطار الارتقاء بالخدمة الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، فإن الجامعة تسعى خلال المرحلة القادمة إلى إنشاء معهد الأورام بالجامعة كمرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية، وهو معهد أكاديمي يقدم خدمة بحثية تعليمية، بالإضافة إلى مستشفى متكامل لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لمرضى الأورام، بالإضافة إلى الدور التثقيفي في الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام.
وقال رئيس جامعة المنوفية أنه من المقرر أن يضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام وهى: قسم علاج الأورام، قسم جراحة الأورام، قسم سرطان الدم، قسم الطب النووي، قسم الإحصاء الطبي والبحث العلمي، وقسم بيولوجيا الأورام.
ولفت القاصد، إلى أن المستهدف من إنشاء المعهد هو زيادة السعة السريرية بطاقة 400 سرير داخلي، 40 سرير رعاية مركزة و40 سرير عناية متوسطة، 6 غرف عمليات جراحة أورام لاستيعاب أكبر قدر من مرضى المحافظة والمحافظات المجاورة، فضلاً عن تقديم المعهد الخدمات الطبية عن طريق أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في علاج الأورام التي يمتلكها مستشفى الأورام الحالي والتي تحرص الجامعة على استخدام أحدث الأجهزة الطبية في العالم، أما على الجانب البحثي والأكاديمي فإن معهد الأورام بجامعة المنوفية سيمنح شهادات علمية أكاديمية. كما سيقوم المعهد بالتدريب العملي للأطباء في تخصصات علاج الأورام، ومنح درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات علاج الأورام وجراحة الأورام والطب النووي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية معهد الأورام إنشاء معهد الأورام معهد الأورام علاج الأورام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس جولة ميدانية داخل ورش كلية الهندسة، وذلك في إطار جولاته التفقدية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الجامعة المختلفة، والوقوف على الاحتياجات اللازمة لتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وترشيد الموارد.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته كلٌ من الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمود حشمت، المشرف على الورش والأستاذ بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتضمنت الجولة تفقد عدد من الورش والمعامل، أبرزها ورشتا الحدادة والنجارة، حيث يتم تصنيع وتجديد العديد من المعدات والأدوات التي تخدم قطاعات الجامعة، إلى جانب تقديم خدمات تصنيعية للمجتمع الخارجي، وهو ما يسهم في تعزيز دور الجامعة الإنتاجي وخدمتها للمجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي.
وكما تفقد الدكتور المنشاوي معمل الـCNC، المزود بجهاز متطور لتصنيع معدات عالية الدقة وقطع غيار الماكينات والمنتجات الخشبية والتروس، مؤكدًا أن المعمل يمثل نقلة نوعية في تدريب الطلاب على تقنيات التصنيع الرقمي، ويعكس حرص الجامعة على ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيقات الصناعية الحديثة.
وأشاد رئيس الجامعة بما شاهده من كفاءة تشغيلية داخل الورش، ودورها الحيوي في توفير بيئة تعليمية عملية تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم الهندسية بشكل مباشر، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل ويرفع من جودة المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن الورش تُعد نموذجًا رائدًا في الاستخدام الأمثل للموارد وتوفير بدائل محلية فعّالة تقلل من التكاليف وتحد من الهدر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم هذه الورش وتطويرها، سواء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات أو تأهيل الكوادر الفنية، بما يدعم توجه الجامعة نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد صلاح أن ورش الكلية تُعد من الركائز الأساسية في دعم العملية التعليمية، إذ توفر بيئة تدريبية متكاملة تتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي، فضلًا عن دورها في إنتاج وصيانة المعدات التي تلبي احتياجات الكلية وأقسامها المختلفة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الجوانب.
وأشار الدكتور محمود حشمت إلى التنوع الكبير في أنشطة الورش، والتي تشمل تصنيع وصيانة الأجهزة والمعدات الهندسية، وتجديد التجهيزات التعليمية بمختلف قطاعات الجامعة، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطلاب من خلال صناعة النماذج والأجزاء الميكانيكية، وتصنيع قطع غيار للأجهزة المستخدمة داخل الجامعة وخارجها.