حبوب مبتكرة تطلق روبوتات دقيقة لعلاج التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف خبراء عن حبوب مبتكرة تطلق روبوتات دقيقة داخل الأمعاء قد تكون الحل لعلاج التهاب الأمعاء.
ووفقاً للتجارب التي أجراها الخبراء على الفئران، لاحظوا أن العلاج خفف بصورة ملحوظة من الأعراض وأسهم في تعافي أنسجة القولون المتضررة من دون آثار جانبية حادة.
وتوجد الروبوتات الدقيقة داخل كبسولة سائلة تحافظ على تماسكها في بيئة المعدة الحمضية لكنها تذوب فور وصولها إلى بيئة محايدة [غير الأسيدية] في القولون.
وترى مجموعة من المهندسين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن “هذا التصميم يضمن إطلاق الروبوتات الصغيرة بدقة في المناطق الأكثر حاجة”.
ومن جانبه، قال أستاذ في قسم الهندسة الكيماوية والنانو في جامعة آييسو يوفنغ لي، جوزيف وانغ “نحن قادرون على توجيه الروبوتات الدقيقة نحو منطقة الإصابة من دون التأثير في باقي الأعضاء بالجسم. وبهذه الطريقة نستطيع الحد من الآثار السلبية”.
يذكر أن الروبوتات الدقيقة في الحبوب مكونة من جزيئات نانو مقاومة للالتهابات مرتبطة كيماوياً بخلايا طحالب خضراء.
وتعمل هذه الجزيئات الدقيقة على امتصاص البروتينات المسببة للالتهاب في الأمعاء وتقوم بتحييدها بفعالية.
وفي الوقت نفسه، تستخدم الطحالب الخضراء قدرتها الطبيعية على السباحة لنشر جزيئات النانو بفعالية في القولون، مما يسرع عملية التخلص من البروتينات المسببة للالتهاب ويسهم في شفاء الأنسجة المصابة.
ووفقاً للبحاثة، فإن “جمال” هذه الطريقة تكمن في أنها لا تعتمد على الأدوية بل تستخدم الأغشية الخلوية الطبيعية لامتصاص البروتينات المسببة للالتهاب وتحييدها.
وأوضح الباحثون أن هذا العلاج عند إعطائه للفئران من طريق الفم، أدى إلى تقليل النزف في البراز وتحسين قوامه، واستعادة الوزن المفقود بسبب التهاب الأمعاء وتقليل الالتهاب في القولون، وكل ذلك من دون ظهور آثار جانبية ملحوظة.
ويكرس الباحثون جهودهم حالياً لتحويل علاج الروبوتات الدقيقة إلى تجارب بشرية لاختبار فعاليته على الإنسان.
نشرت النتائج في مجلة “ساينس روبوتيكس” Science Robotics.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمعاء الصحة علاج
إقرأ أيضاً:
تطوير روبوتات ذكاء اصطناعي بديلة لعمال المزارع
البلاد (وكالات)
تمكن مهندس سابق في “تسلا” من تطوير روبوتات ذكاء اصطناعي، يمكنها أن تحل كبدائل لعمال المزارع، وبالأخص في الأنشطة، التي قد تشكل خطرًا على حياتهم.
ويتميز الروبوت الجديد بأنه يعمل بالطاقة الشمسية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تجعله لا يحتاج إلى تدخل بشري في عمله.
وقد صمّم هذا الروبوت المهندس السابق في شركة “تسلا”، ريتشارد وردن، وهو يحاكي عملية إزالة الأعشاب الضارة البشرية ويعمل اعتمادًا على ضوء الشمس. ويستقبل نظام الذكاء الاصطناعي في الروبوت البيانات من الكاميرات المثبتة على متنه؛ ما يسمح له بتتبع صفوف المحاصيل، وتحديد الأعشاب الضارة. كما أنه يمكنه العمل دون أن يتأثر بحرارة منتصف النهار القاسية، وهو ما سيساعد في حل أزمة نقل عمال المزارع في الولايات المتحدة، بحسب الشركة. كما أنه يدعم البيئة؛ لأنه يمنع استخدام المواد الكيميائية الضارة، ويحول دون وصولها إلى الطعام.
ويبلغ سعر الروبوتات التي تصنعها الشركة الناشئة، التي تضم 25 شخصًا، ومقرها مدينة ريدموند خارج سياتل، 50,000 دولار أمريكي.