قدّم رئيس اتحاد القبائل والعائلات العربية، ورجل الأعمال المصري المقرّب من رئيس النظام المصري، إبراهيم العرجاني، طلبا لاستعادة ملكية الطائرة، التي تمّ القبض عليها في زامبيا، وبها ملايين الدولارات وأسلحة.

وكشفت شبكة "اسكاي نيوز" عن الوثائق التي تقدّمت بها الشركة، مؤكّدة أن الطائرة مملوكة لرجل الأعمال المصري البارز، إبراهيم العرجاني، وأنه "المدير الوحيد" لشركة الطيران العالمي: سيناء الدولية المحدودة، وهي المسجلة لدى هيئة الطيران في سان مارينو.



وتؤكد وثائق تسجيل الطيران في سان مارينو، أنّ الشركة تمتلك طائرة Global Express التي احتجزتها السلطات الزامبية، كما أضافت الشهادة أن العرجاني أكّد أنه وشركة إدارة الطائرة، إيبيس إير، ليس لهما أي صلة بالمصريين الذين استأجروا الرحلة من القاهرة إلى لوساكا.




وفي آب/ أغسطس الماضي، داهمت السلطات في زامبيا طائرة خاصة، هبطت في أكبر مطار في الدولة الإفريقية، بعد أن حلّقت أكثر من 3000 ميل من القاهرة، بناءً على بلاغ، عثرت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا (DEC) على 5.7 مليون دولار نقدًا وخمسة مسدسات و127 كيلوجرامًا ممّا يبدو أنه ذهب، وفي وقت لاحق، قامت السلطات الزامبية باختبار القطع واكتشفت أنها تتكون في معظمها من النحاس والزنك.


وصادرت السلطات الزامبية، الطائرة، واحتجزت 10 أشخاص كانوا على متنها، من بينهم ستة مواطنين مصريين. فيما ظلّ مالك الطائرة لغزًا، وفي نيسان/ أبريل، أفرجت السلطات الزامبية عن الطائرة بعد التوصل إلى اتفاق مع شركة العرجاني، وتظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية أن الطائرة طارت من لوساكا إلى جوهانسبرج في 12 نيسان/ أبريل.


ويعد رجل الأعمال المصري هو رئيس مجلس إدارة مجموعة العرجاني، التي تنتشر في العديد من المجالات كمجال البناء والعقارات والسفر والأمن. وفي كانون الثاني/ يناير 2023، أصبحت العرجاني الراعي الرسمي للأهلي المصري.

ويذكر أن وكالة "أسوشيتد برس" قد أعلنت عن احتجاز صحفي في مصر لفترة وجيزة في آب/ أغسطس بعد نشر أسماء المصريين الذين تم القبض عليهم على متن الطائرة، واتّهموا فيما بعد بالتجسس، ولكن تم إسقاط هذه التهم بعد أربعة أيام. فيما تم إطلاق سراح المصري السادس، وهو مضيف طيران، دون توجيه اتهامات إليه؛ إذ يحاكم حاليا خمسة زامبيين على صلة بالمؤامرة في لوساكا بتهمة التجسس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري العرجاني زامبيا طائرة خاصة مصر زامبيا طائرة خاصة العرجاني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الزامبیة

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.

برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطينبرلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيينبرلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ والسكك الحديدية تدفع بمصر نحو مركز إقليمي للتجارةبرلمانية: يجب تشجيع المستثمر من خلال تفعيل منظومة الشباك الواحد وإنشاء فنادق وقرى سياحية جديدة

وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.

وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".

ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.

طباعة شارك إيهاب محمود الجيل الديمقراطي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • كلمة السر المرارة .. تفاصيل وفاة شخصين بعد عمليات جراحية
  • 40 طناً من المساعدات على متن طائرة إغاثية كويتية إلى السودان
  • بيان أمني من كوردستان: الطائرة التي سقطت في اربيل مفخخة ولا إصابات
  • شاهد.. هروب الركاب من طائرة أميركية مشتعلة
  • إخلاء 150 راكبا من طائرة بعد احتراق عجلات الهبوط
  • ركاب يهربون من طائرة ينبعث منها الدخان
  • أحمد محمود: شيكابالا أسطورة.. وأحمد سامي كلمة السر في انضمامي للاتحاد السكندري