استعراض الصعوبات والتداعيات المالية التي تواجه مستشفيات محافظة الحديدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة /يحيى كرد
استعرض اجتماع بمحافظة الحديدة أمس برئاسة وكيلي المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، وشؤون الخدمات محمد حليصي، الصعوبات والتداعيات المالية التي تواجه مستشفيات المحافظة العامة نتيجة الأوضاع التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار على البلاد .
وتطرق الاجتماع، بحضور مدير مؤسسة كهرباء منطقة الحديدة عبدالمجيد الولي وعدد من مديري ونواب ومختصي مستشفيات الثورة و مجمع الساحل الغربي الطبي و21 سبتمبر ومركز الشهيد الصماد لمعالجة أمراض الكلى، إلى مناقشة جوانب وسبل معالجة التحديات التي تواجه هذه المستشفيات في مواجهة تكاليف استهلاك التيار الكهربائي لاستمرار تقديم خدماتها العلاجية للمرضى.
وتناولت قيادة وممثلو هذه المستشفيات، الصعوبات والمديونيات السابقة التي عليهم لمؤسسة الكهرباء وتعذر تسديدها في ظل قلة الإمكانات وعدم وجود دعم رغم الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمترددين.
مشيرين إلى حجم الاستهلاك الفعلي للتيار الكهربائي يوميا، ومدى الحاجة القصوى لتشغيل الخدمة بالمستشفيات لتخفيف الضغط على منظومات الطاقة الشمسية التي لا تلبي الاحتياج على مدار الساعة لتقديم الخدمات الصحية للمرضى .
وخلال الاجتماع أكد الوكيل النهاري، أن مؤسسة الكهرباء تعاني من تحديات والتزامات غير عادية، مقابل استمرار تشغيل الخدمة للمواطنين لتخفيف معاناتهم في فصل الصيف الشديدة الحرارة.
مشيرا إلى أن المستشفيات الحكومية بالمحافظة تقوم بدور إنساني كبير جدا في تقديم خدماتها لآلاف المرضى، ورغم التحديات المالية التي فرضها العدوان، مبينا أن الوضع المناخي الحار للمحافظة يتطلب مراعاة أوضاع القطاعات الخدمية وخاصة الصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استعادة تدريجية لخدمات الاتصالات المتأثرة بحريق سنترال رمسيس
أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، أن الجهود المكثفة جارية لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت نتيجة الحريق، الذي اندلع مساء اليوم في إحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس، التابع للشركة المصرية للاتصالات، وتسبب الحريق في توقف مؤقت لبعض الخدمات، مما استدعى تدخلًا فوريًا من فرق الدفاع المدني والفرق الفنية المختصة.
وأوضح الجهاز ، أن الشركة المصرية للاتصالات قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية بفصل التيار الكهربائي عن السنترال كإجراء احترازي، لضمان السيطرة على الحريق وحماية المعدات الأساسية.
في الوقت نفسه، بدأت الفرق الفنية عمليات تقييم الأضرار وحصر العملاء والخدمات المتضررة باستخدام أنظمة تقنية متطورة.
وأشار الجهاز، إلى أن استعادة الخدمات تتم حاليًا بشكل تدريجي، حيث تركز الفرق المعنية على إعادة تشغيل الخدمات الحيوية في أسرع وقت ممكن.
ويتوقع أن تعود الخدمة بالكامل خلال الساعات المقبلة، مع استمرار العمل على الإصلاحات اللازمة لاستعادة استقرار الشبكة وضمان كفاءتها.
وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن عمليات الحصر تتم بدقة عالية لتحديد كافة العملاء المتأثرين، كما يتم التنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات لإجراء مراجعات شاملة على مستويات الخدمة المقدمة وتعويض العملاء المتضررين بما يضمن تقليل آثار الحادث.
وأضاف الجهاز ، أن توفير خدمات مستقرة وآمنة للمستخدمين يمثل أولوية قصوى، مشيرًا إلى أنه يتابع تطورات الموقف على مدار الساعة لضمان تنفيذ كافة الخطط الموضوعة بفعالية وكفاءة.