الأطعمة الغنية بالألياف لأمعاء صحية.. بينهم الشوفان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
لتعزيز صحتك وصحة الأمعاء قم باختيارات الطعام المناسب، وإن فهم كيفية تأثير الطعام على أجسامنا هو حجر الزاوية للصحة الجيدة.
والتغذية الجيدة ضرورية للصحة والرفاهية، ومن خلال اختيار الأطعمة المغذية والصحيحة، يمكننا تحسين صحة الأمعاء لدينا، دعونا نلقي نظرة على كيف يمكننا اتخاذ خيارات غذائية أفضل لجسم صحي.
إن جهازنا الهضمي ليس مجرد مكان يتم فيه هضم الطعام، بل هو مصدر قوة الجسم فهي تؤوي ملايين البكتيريا المختلفة التي تساعد على هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز جهاز المناعة لدينا والأمعاء الصحية تترجم إلى جسم أقوى.
علامات الأمعاء غير الصحيةيمكن أن يشير ألم المعدة أو الانتفاخ أو الغازات أو حركات الأمعاء غير المنتظمة إلى ضعف صحة الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية ومستويات الطاقة.
والألياف رائعة لأمعائك، وتحافظ على سلاسة عملية الهضم، وبعض الأطعمة الغنية بالألياف هي:
الفواكه: التفاح، الموز، والتوت
الخضار: البروكلي، والجزر، والسبانخ
الحبوب الكاملة: الشوفان، والأرز البني، وخبز القمح الكامل
البروبيوتيك والبريبايوتكسالبروبيوتيك هي بكتيريا صديقة جيدة تحافظ على صحة الأمعاء، وهي موجودة في الأطعمة مثل الزبادي والكفير ومخلل الملفوف والبريبايوتك هي غذاء للبكتيريا وتحسن نموها ويمكن العثور عليها في الثوم والبصل والموز.
الترطيبشرب الكثير من الماء مهم للغاية لصحة الأمعاء فهو يساعد على هضم الطعام وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.