عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الانتخابات الفرنسية.. اليمين المتطرف يسعى لفرض سياساته في ملفي الهجرة واللجوء».

نجاح اليمين المتطرف بأغلبية كبيرة

وأوضح التقرير: جاء نجاح اليمين المتطرف بأغلبية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة ليحرك كثيرا من المياه الراكدة ويثير المخاوف في أرجاء القارة العجوز، كان أبرز رد فعل لهذه النتائج، هو دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة في خطوة وصفها مراقبون بأنها مغامرة كبيرة قد تصب بشكل كبير في صالح اليمين المتطرف بقيادة ماريل لوبان.

وتابع: مخاوف ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين من صعود اليمين المتطرف ترجع إلى ما يحمله هذا التيار من طموحات في تنفيذ أجندته التي تتعلق بعدد من الملفات الحيوية سياسية واقتصادية، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي.

مزيد من السلطة للدولة القومية

وأشار إلى أن الأوروبيين يتخوفون بأن يؤدي إلى صعود اليمين المتطرف إلى مزيدا من السلطة للدولة القومية وتقليص سلطات بروكسل في ملفات كثيرة من بينها الهجرة واللجوء الذي يعد الملف الأكثر كشفا للمخاطر التي قد يشكلها اليمين على السياسات الأوروبية المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية البرلمان الأوروبي اليمين المتطرف ماكرون الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية

في صيف عام 1798، أبحرت حملة فرنسية ضخمة بقيادة نابليون بونابرت نحو السواحل المصرية، حاملة معها المدافع والمطابع، في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ مصر الحديث. 

لم تكن الحملة مجرد غزو عسكري، بل كانت مشروعًا معقّدًا يجمع بين الطموح الاستعماري، والمطامع الاقتصادية، والمظاهر الحضارية المموهة.

لماذا اتجهت فرنسا إلى مصر؟

جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر ضمن خطة أوسع لقطع الطريق أمام بريطانيا، خصم فرنسا الأول في ذلك الوقت، ومنعها من الوصول إلى مستعمراتها في الهند. 

اعتبرت مصر نقطة استراتيجية حيوية على طريق التجارة العالمي، وأرضًا خصبة للنفوذ والسيطرة، خاصة في ظل ضعف الحكم العثماني وهيمنة المماليك على البلاد.

أهداف الحملة: بين الطموح العسكري والمشروع الحضاري

سعت فرنسا إلى تحقيق عدة أهداف من الحملة، أبرزها كان ضرب النفوذ البريطاني في الشرق، وفتح طريق مباشر نحو الهند.

بإلإضافة الى تأسيس مستعمرة فرنسية في قلب الشرق الأوسط، وتصدير مبادئ الثورة الفرنسية إلى “الشرق المتأخر”، بحسب زعمهم.

علماء الحملة: عندما غزا العلم الشرق

ما ميز الحملة الفرنسية عن غيرها من الحملات الاستعمارية هو اصطحاب نابليون لأكثر من 160 عالمًا فرنسيًا في مجالات متعددة. 

أنشأ هؤلاء المجمع العلمي المصري، وأدخلوا أول مطبعة إلى مصر، وساهموا في إصدار أول جريدة مطبوعة باللغة العربية، إلى جانب توثيق شامل للحياة الطبيعية والاجتماعية في البلاد عبر كتاب “وصف مصر”.

المقاومة المصرية: ثورات بقيادة العلماء

رغم عنصر المفاجأة الذي اعتمدت عليه الحملة، لم يتقبل المصريون الاحتلال بصمت. 

انطلقت ثورات شعبية متكررة في القاهرة والصعيد، قادها علماء الأزهر ورموز المجتمع. 

أبرز هذه الانتفاضات كانت ثورة القاهرة الأولى عام 1798، ثم ثورة القاهرة الثانية عام 1800، والتي عبرت عن الرفض الشعبي الشامل للوجود الأجنبي.

 نهاية الحملة: هزيمة عسكرية ورحيل سياسي

فشلت الحملة الفرنسية في تحقيق أهدافها الكبرى، خاصة بعد تحطيم الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية على يد القائد الإنجليزي نيلسون. 

ومع تصاعد المقاومة داخليًا، وتورط فرنسا في حروب أوروبية جديدة، انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801، بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الذي ترك بصمات معقدة على التاريخ المصري.


 

طباعة شارك الحملة الفرنسية الطموح الاستعماري نابليون بونابرت فرنسا الشرق الأوسط المجمع العلمي

مقالات مشابهة

  • المرشح اليميني المتشدد جورج سيميون يطالب بألغاء نتائج الانتخابات في رومانيا بعد هزيمته
  • القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
  • احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية
  • القاهرة الإخبارية: انتهاء الاتصال الهاتفي بين بوتين وترامب
  • تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
  • القاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة للوفد المصري بالدوحة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسّع عملياته البرية في غزة بـ عربات جدعون
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تطورات ميدانية في شمال دارفور وتدهور إنساني بأم درمان