الاعترافات: هذه اليمنُ بعيون الأمريكان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
هاشم أحمد شرف الدين
مع كُـلّ عرضٍ إضافي لاعترافات عناصر شبكة التجسس الأمريكية المحليين في اليمن، يتكشّفُ العِداءُ الكبيرُ الذي كانت توليه الإدارةُ الأمريكية لليمن.
الاعترافات أظهرت التحَرُّكُ الدؤوبُ؛ لمعرفة تفاصيل نشاطات المجتمع اليمني وأعمال الحكومة اليمنية، في كافة المجالات، والسعي الحثيث لتجنيد المصادر والمسؤولين والمؤثرين.
فما دوافع وخلفيات هذا الاهتمام غير العادي من قبل دولة عظمى باليمن البلد الصغير الفقير؟
لا شك أن الأمرَ جدُّ خطير، يتعدَّى مُجَـرّد اعتبارات أمنية واستراتيجية كما قد يبرّر البعض.
إن هذا الاهتمام الاستثنائي يجعلنا نثق أكثر بأن:
اليمن -في نظر الأمريكان- هو بوابةُ الشرق الأوسط وموطن الجذور العربية والإسلامية التي تريد الولايات المتحدة السيطرة عليها.
الأمريكان يدركون أن السيطرة على اليمن والتحكم في ثرواته وموقعه الجغرافي سيمكّنهم من الهيمنة على المنطقة برمتها. وذلك يشكل أهم أهداف سياستهم الخارجية في المنطقة على المدى البعيد.
إضعاف اليمن وفرض وصاية أمريكية عليه يشكّل أولوية قصوى للولايات المتحدة.
اليمن بالنسبة لأمريكا هو أكثر من مُجَـرّد بلد عربي، بل هو مفتاح لمستقبل المنطقة بأكملها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا
أنقرة-سانا
رحب نائب الرئيس التركي جودت يلماز برفع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال يلماز في منشور على حسابه بمنصة “X”، اليوم، كما نقلت وكالة أنباء الاناضول التركية: إن “القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا هي خطوات إيجابية للغاية”.
واعتبر يلماز أن استمرار هذه العقوبات التي فرضت في السابق على النظام الاستبدادي السابق سيتحول إلى عقاب للشعب السوري البريء وعائق أمام عملية إعادة إعمار سوريا، وأكد استمرار تركيا، دعم استقرار الشعب السوري وازدهاره.
تابعوا أخبار سانا على