احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، يقبل البعض على تناول المثلجات والآيس كريم الذي يساعد على ترطيب وإنعاش الجسم، وقد يعتاد البعض على شراء الآيس كريم من الباعة الجائلين ومصادر غير موثوقة دون إدراك منهم بالمخاطر الصحية العديدة التي تصيب أجسادهم جراء ذلك، وفق ما أكده الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة والحساسية.
مخاطر عديدة يسببها الآيس كريم الذي يشتريه البعض من الباعة الجائلين، تشمل التلوث البكتيري، بحسب تصريحات بدران لـ«الوطن»، فقد تكون معدات التحضير أو الأواني غير نظيفة، ما يؤدي إلى تلوث الآيس كريم بالبكتيريا خاصة في فصل الصيف مثل الإشريكية القولونية «E. coli» والسالمونيلا، وبالتالي تزيد مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
ويتعرض بعض الأشخاص، خاصةً الأطفال وكبار السن، لخطر الإصابة بنوع خطير من الفشل الكلوي، في حالة تناول الآيس كريم الملوث، يُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي وهي متلازمة تهدد حياة الشخص المُصاب بها من خلال تسببها في الإسهال الدموي وتلف الدماغ ومن ثم الوفاة.
ويؤدي عدم تخزين الآيس كريم في درجات حرارة مناسبة إلى ذوبانه وإعادة تجميده، ما يمكن أن يسبب نمو البكتيريا، حسب ما أكد استشاري المناعة، وقد يستخدم بعض الباعة مكونات منخفضة الجودة، ومواد حافظة غير آمنة لتحسين النكهة أو لزيادة مدة صلاحية المنتج تزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية عديدة.
مشاكل في التنفسوتؤدي الألوان الصناعية التي تُستخدم في تحضير الآيس كريم من قبل الباعة الجائلين، خاصة إذا لم تكن مرخصة أو تمت مراقبتها من قبل الجهات الصحية، ردود أفعال تحسسية لدى بعض الأشخاص نتيجة حساسيتهم من الألوان الصناعية، ما يمكن أن يسبب الطفح الجلدي، الحكة، أو مشاكل في التنفس.
كما يؤدي استهلاك الألوان الصناعية غير المراقبة إلى زيادة في اضطرابات السلوك، مثل فرط النشاط ونقص الانتباه عند الأطفال، بالإضافة إلى مشاكل الكبد والكلى، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ونصح استشاري المناعة في نهاية حديثه بعمل الآيس كريم في المنزل لضمان جودته ونظافته، أو شرائه من مصادر موثوقة تلتزم بمعايير النظافة والصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا الفشل الكلوي الطفح الجلدي آيس كريم الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
حذّر خبراء التغذية والأطباء من أن نقص فيتامين ب12 أصبح مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص، خاصة كبار السن، والذين يعانون من مشاكل الهضم أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وأوضح الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم وظائف الأعصاب، وتحسين أداء الدماغ، ما يجعله ضروريًا لصحة الجسم العامة.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين ب12 قد يؤدي إلى أعراض مزعجة تظهر تدريجيًا، مثل شعور بالتنميل والخدر في الأطراف، ضعف العضلات، التعب المستمر، وصعوبة التركيز. كما يمكن أن يؤدي النقص المستمر إلى مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك النسيان المتكرر، وتراجع القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات اليومية، خاصة لدى كبار السن.
وأوضح الأطباء أن سبب نقص ب12 قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل، أبرزها سوء الامتصاص الناتج عن مشاكل المعدة أو الأمعاء، أو نقص تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان. كما يمكن أن يكون نقص ب12 أكثر شيوعًا بين النباتيين الذين لا يتناولون المصادر الحيوانية إلا بمكملات غذائية.
وأشار الباحثون إلى أن التشخيص المبكر يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من المضاعفات، حيث يمكن فحص مستويات فيتامين ب12 عبر الدم بسهولة، وتحديد العلاج المناسب. وأضافوا أن تناول مكملات الفيتامين سواء عن طريق الأقراص أو الحقن قد يكون ضروريًا في حالات النقص الحاد، مع مراقبة مستويات الدم بشكل دوري لضمان تعويض النقص بالكامل.
كما شدد الخبراء على أهمية دمج الأطعمة الغنية بالفيتامين في النظام الغذائي اليومي، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البيض، والحليب ومنتجاته، لتحقيق الوقاية الطبيعية. وأكدوا أن الحفاظ على مستويات طبيعية من فيتامين ب12 يعزز الطاقة، يحسن المزاج، ويدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ على المدى الطويل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الاهتمام بفيتامين ب12 لا يقتصر على الوقاية من التنميل وضعف الذاكرة، بل يشمل دعم الصحة العامة، تقوية المناعة، والمساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة، مما يجعل الفحص الدوري والتغذية السليمة من أهم خطوات الحفاظ على الصحة.