عائلة بايدن تشير إلى المسؤولين عن فشله في مناظرته مع ترامب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تتهم عائلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مستشاريه بالتسبب في فشله في المناظرة الرئاسية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، حسبما كتبت صحيفة "بوليتيكو" نقلا مصادر.
وجاء في المقال: "انتقد أفراد عائلة جو بايدن كبار مستشاريه في اجتماع مغلق، وألقوا باللوم عليهم لفشل الرئيس في المناظرة المتلفزة، ودعوا بايدن إلى إقالتهم أو تخفيض رتبتهم".
وبحسب المصادر، فإن عائلة بايدن تحمل مستشاريه المسؤولية عن ثلاثة إخفاقات رئيسية في المناظرة: أولا عدم قدرة الرئيس الأمريكي على "شن الهجوم" وتركيزه على الدفاع، وثانيا التركيز على العمل المنجز بدلا من تسليط الضوء على خطط لولاية رئاسية ثانية، وثالثا الإرهاق العام.
ويشير المنشور إلى أنه في الوقت الحالي لا يعرف ما إذا كان بايدن سيستمع إلى أفراد الأسرة وما إذا كان سيتخذ إجراءات ضد مستشاريه.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
إقرأ المزيدوبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن جيل بايدن دونالد ترامب نيويورك هانتر بايدن واشنطن فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
المشري: بعض المسؤولين الليبيين يحاولون استغلال “قافلة الصمود” والقفز عليها إعلامياً
أبدى رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري استهجانه الشديد لمحاولات بعض المسؤولين والساسة (في غرب ليبيا) استغلال “قافلة الصمود المغاربية” وهي تشقّ طريقها عبر الأراضي الليبية في مسيرتها الإنسانية التضامنية نحو غزة.
وقال المشري عبر صفحته على “فيسبوك” إن هؤلاء يستغلون المبادرات النبيلة، بمحاولة القفز عليها إعلاميًا أو سياسيًا، وهم الذين لم يخطوا خطوة جادة أو يُطلقوا مبادرة فعلية من مواقعهم الرسمية نصرة لغزة، أو دعمًا لصمودها الجريح.
وأشار إلى أن بعض هذه الأسماء تورّطت سابقًا في مساعي تطبيع مشينة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وهو ما سيظل وصمة عار لا يمحوها تلميع الإعلام، ولا دفاع المبرّرين، لأن الذاكرة الوطنية لا تمحو ما يُكتب بسواد الخذلان.
وأضاف أن “الشعوب حين تنهض بعفوية وصدق، تعرّي زيف المواقف الرسمية الباهتة، وتُعيد تصويب البوصلة نحو فلسطين”.
الوسومغزة قافلة الصمود ليبيا