ما حكم صيام رأس السنة الهجرية؟.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
صيام رأس السنة الهجرية.. تفصلنا أيام قليلة على قدوم رأس السنة الهجرية 1446 هـ، ولذلك يزداد معدل البحث من قبل المواطنين عن حكم صيام رأس السنة الهجرية؟.
حكم صيام رأس السنة الهجريةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص حكم صيام رأس السنة الهجرية وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام أول يوم من شهر محرم، الذى يكون أول يوم بالسنة الهجرية قائله: «يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذى هو أول شهر من شهور السنة الهجرية».
وقالت دار الإفتاء إن يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم، لأن ورد حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
وأضافت الإفتاء أن يجوز التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية شرعاً ولا بدعة فيها، حيث وصل النبي إلى المدينة في شهر ربيع الأول، لكن جُعِل شهر المحرم بداية العام الهجري لأنه كان بداية العزم على الهجرة.
ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 268، ط. دار المعرفة): [وَإِنَّمَا أَخَّرُوهُ -أي التأريخ بالهجرة- مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ إِلَى الْمُحَرَّمِ لِأَنَّ ابْتِدَاءَ الْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ، إِذِ الْبَيْعَةُ وَقَعَتْ فِي أَثْنَاءِ ذِي الْحِجَّةِ وَهِيَ مُقَدِّمَةُ الْهِجْرَةِ، فَكَانَ أَوَّلُ هِلَالٍ اسْتَهَلَّ بَعْدَ الْبَيْعَةِ وَالْعَزْمِ عَلَى الْهِجْرَةِ هِلَالُ الْمُحَرَّمِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجْعَلَ مُبْتَدَأً. وَهَذَا أَقْوَى مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ مُنَاسَبَةِ الِابْتِدَاءِ بِالْمُحَرَّمِ].
يبدأ العام الهجري بـ بداية شهر محرم، وتأتي رأس السنة الهجرية 1446 هـ، يوم 1 محرم الموافق 7 يوليو 2024، وتكون إجازة رأس السنة الهجرية لـ العاملين بالقطاع العام والخاص في الدولة يوم 11 يوليو 2024 المقبل، وذلك بعد أن تصدر الحكومة قرار رسمي بترحيل إجازة رأس السنة الهجرية ليوم الخميس.
اقرأ أيضاًأجازة رسمية.. موعد رأس السنة الهجرية 2024
محافظ المنوفية يشهد إحتفالية رأس السنة الهجرية بمسجد الرؤوف الرحيم بشبين الكوم
أبرزها رأس السنة الهجرية والمولد النبوي.. الإجازات الرسمية حتى نهاية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية رأس السنة الهجرية رأس السنة الهجرية 2024 رأس السنة الهجرية 1446 موعد رأس السنة الهجرية شهر محرم بداية السنة الهجرية حكم صيام رأس السنة الهجرية صيام رأس السنة الهجرية دار الإفتاء شهر محرم ال م ح ر
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته "أنا مريضة، ولا أستطيع صيام رمضان وأخرج كفارة، فهل يجب أن أخرج كفارة أيضًا عن يوم عرفة إذا لم أصمه؟".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "صيام يوم عرفة سنة وليس فرضًا، فلا إثم على من لم يصمه، وخاصة إن كان معذورًا كالمريض. فالصوم فيه مستحب للمقيم القادر، وليس للحاج، إذ لا يُندب له الصيام يوم عرفة".
هل لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبى؟.. أمين الإفتاء يجيب
موعد عيد الأضحى 2025 .. هل اختلفت رؤية الهلال عن السعودية؟ الإفتاء: العيد في هذا اليوم
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق "حقي وحقك"
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صوم يوم عرفة: "يكفر السنة الماضية والباقية"، في إشارة إلى عظيم أجر هذا اليوم، لكن ترك صيامه لا يستوجب كفارة ولا إثمًا، بل فقط يُفوّت الإنسان على نفسه فضلًا عظيمًا.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "من كان مريضًا ولا يقدر على الصيام، سواء في رمضان أو في التطوع، يُعذر، ولا يطلب منه إلا ما أوجبه الله، وهو في حالة رمضان: إما القضاء أو الكفارة إن كان المرض مزمنًا. أما صوم التطوع فلا كفارة فيه أبدًا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إن صيام يوم عرفة وغيره من الأيام الفاضلة في العشر الأول من ذي الحجة، هو من أعمال الخير العظيمة، لكن لا يُكلف بها من لم يقدر عليها، فالله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، والمريض إن لم يستطع الصيام، فله أجر النية إن نوى الخير وعجز عنه، ولا شيء عليه بإجماع العلماء".
أعمال العشر من ذي الحجة- الإكثار من فعل الخيرات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
- كثرة الذكر
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، لقول الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).
- التهليل والتكبير والتحميد
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
- صيام أول ذي الحجة
وذهب الفقهاء إلى استحباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- صوم يوم عرفة
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
- نحر الأضحية
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.