سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزيري التجارة والصناعة والتضامن، حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي من المشغولات اليدوية والحرفية.
وذكرت "السواركة"، في السؤال المقدم منها،:"تعد المشغولات اليدوية أهم الحرف التي تتميز بها محافظة جنوب سيناء وتبدع فيها السيدات السيناويات حيث إنهن يعتبرن المشغولات اليدوية جزءا لا يتجزأ عن التراث السيناوى الذى يعد من أهم موروثاتهم".
وقالت:" إضافة إلى أن معظم هؤلاء السيدات يعتمدن عليها كمصدر أساسى ورئيسى لدخل الأسرة ومن أهم هذه المشغولات التطريز بالخرز والخيط للملابس وصناعة الاكسسوارات والشنط والكليم وغزل الصوف والوبر، وترتبط المشغولات اليدوية بالتراث والبيئة السيناوية وبرعت سيدات القبائل المختلفة فى الاستئثار بطابع خاص بها وأيضا استحداث رسومات وغرز تطريز تشتهر بها".
وتابعت عضو مجلس النواب، تاريخياً كانت الحرف التراثية واليدوية تحتل المركز الأول فى الصناعات المصرية المختلفة، حيث تتميز بجودة التنفيذ، و تستمد مفرداتها الزخرفية من الفنون القديم".
وأوضحت نائبة شمال سيناء،"أدى العصر والتكنولوجيا ومتغيرات الحياة وعوامل التقدم المادي إلى ضعف أغلب الحرف اليدوية التقليدية فى المدينة والقرية، وإلى تعرض بعضها للاندثار فى مصر خصوصاً بعد الانتقال لمرحلة التصنيع الآلى، حيث تشهد منتجات الصناعات اليدوية في مصر تنافساً شديداً من جانب السلع المصنعة باستخدام الآلات".
ونوهت إلى أن الصناعات الحرفية واليدوية في شمال سيناء تعتبر إحدى القطاعات الاقتصادية الهامة بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل فهي تساعد على الحد من البطالة والاستفادة من كافة الموارد البشرية إذ تساهم في حشد وتعبئة القوى العاملة الأقل تعليمًا، كما أنها تمثل مضمونًا ثقافيًا وفنيًا عظيمًا يعتمد على التراث المصري.
وطالبت من الحكومة الاهتمام بتطوير صناعة الحرف اليدوية وتعزيز تسويقها، من خلال توفير المعارض الداخلية والخارجية كأدوات لتعزيز هذا القطاع الهام وتقديم الدعم اللازم للحرفيين من أبناء شمال سيناء عبر المنح والقروض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سؤال برلماني التراث السيناوي محافظة شمال سيناء المشغولات الیدویة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.