صحيح انه منذ عامين او اقل خفت المواجهات العسكرية لكن المؤامرات والاساليب الماكرة لم تتوقف وتصعيد اليوم على الجبهة الاقتصادية والجبهة الانسانية و كان المطلوب والواجب الاخلاقي والقيمي ان تحيّد هاتان الجبهتان لكن هذه هي طبيعة أمريكا وحلفائها وادواتها وكل من يدور في فلكها ولن يتغير الحال الا بتغير نظام الهيمنة وهذا يحتاج الى وقفة جادة ومسئولة من كل المتضررين وقوى الخير في هذا العالم .
المفاوضات تجري من أجل الاسرى في مسقط والنظام السعودي يأسر حجاج بيت الله الحرام ويتذرع باعادتهم الى مكان غير آمن بدلاً من المكان المتفق عليه عبر مطار صنعاء .
انها شفرة معقدة تفكيكها يحتاج الى فهم ما يحدث في كل بلد عربي وفي المنطقة وادراك ان الترابط بين غزة وفلسطين والشام والعراق واليمن وبقية بلدان المنطقة هو الذي سيفتح رموز واقع الحال واصبح الكثير منها واضحاً ومفهوم والاشارة هنا الى ادوات امريكا وكيف صار تحالفها مع الكيان الصهيوني لا يحتاج الى اثبات .
اليمن يخوض مواجهة في البحار والمحيطات لحصار كيان العدو الصهيوني .. والاعراب يفتحون الطرق البرية والقريبين يسندونهم من البحر ومع ذلك اسرائيل محاصرة الى حد الاختناق وهذا ما نراه في تهديدها ووعيدها للبنان ومقاومته لكننا ندرك ان ما يقوله المجرم نتنياهو وغالانت ضجيج أواني فارغة وعليهم ان يتوخوا الحذر في تصريحاتهم خاصة حديثهم عن السلاح النووي والمغناطيسي والتهديدات من هذا النوع وحدها كافية لادراك الخطر الذي يمثله هذا الكيان ليس فقط على الفلسطينيين والعرب والمسلمين بل والانسانية كلها .
اليمن وكل جبهات المقاومة منذ البداية حددت موقفها المرتبط بالمواجهة مع امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وبقية حلفائهم الدوليين والاقليميين وهو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وبدون ذلك ستتصاعد المواجهة بقدر تصعيد الاعداء لحربهم في غزة وتهديداتهم ووعيدهم سيرتد عليهم وكنا نتمنى ان يفهموا ويعوا اولئك المحسوبين علينا من الانظمة الرسمية لكن اعمى الله على ابصارهم وعقولهم وقلوبهم وفي ذلك ربما حكمة لينتهوا مع الغدة السرطانية المسماة اسرائيل .. وما ذلك على الله ببعيد .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصرامي: حفظ قضية البريكان متوقع والأهلي لا يحتاج 8 صفقات .. فيديو
ماجد محمد
قال الإعلامي سعود الصرامي إن قضية نادي الفتح ضد النادي الأهلي وفراس البريكان تتجه إلى الحفظ، بعد مراجعة كافة التفاصيل والإجراءات القانونية المتعلقة بها، موضحاً أن القضية، التي رفعها نادي الفتح، تم قبولها من قبل مركز التحكيم، وتم تعيين المحامين، إلا أن موقف الأهلي القانوني يبدو قوياً جداً، بحسب ما نقله عن مصدر داخل المركز.
وأضاف الصرامي: “من خلال معرفتي بالأخوان في مركز التحكيم ، أؤكد أن القضية تتجه للحفظ، لأن مركز التحكيم يملك صلاحية الحفظ، وقد تم قبولها، لكن المعلومات تشير إلى أن القرار النهائي سيكون لصالح الأهلي “.
وانتقد الصرامي بيان النادي الأهلي الأخير، والذي ألمح إلى نية التعاقد مع 6 إلى 8 لاعبين جدد، قائلاً: “أنا أستغرب من هذا البيان، لأول مرة أرى فريقاً حقق كأس آسيا ويمتلك لاعبين مميزين في جميع الخطوط يخطط لإدخال هذا العدد الكبير من العناصر الجديدة، هذا قد يخل بانسجام الفريق”.
وتابع: “الأهلي على مشارف نهاية المعسكر، وخاض آخر مبارياته أمام الفريق الاسكتلندي بتسعة لاعبين أجانب، فكيف يتم الحديث الآن عن التعاقد مع 8 لاعبين؟ هل الهدف تبرئة الإدارة أمام الجماهير بأنهم حاولوا لكن برنامج الاستقطاب لم يوافق ؟”
وأشار الصرامي إلى أن النموذج الهلالي يعد مثالاً يحتذى به، قائلاً: “الهلال كون فريقه في 2023 وحافظ عليه ثلاث سنوات، وحقق خمس أو ست بطولات، رغم حاجته لبعض التعزيزات فقط في المراكز الأساسية، بينما الأهلي لديه مشكلات واضحة في بعض المراكز مثل المحور والجناحين والتخطيط الدفاعي”.
وختم الصرامي بالتأكيد على أن النظام المعمول به 8 + 2 مستمر، وسيصبح 10 أجانب في الموسم القادم، مضيفاً: “الأهلي سيشارك في ثلاث بطولات، ومن غير المنطقي إحداث تغيير كبير في فريق حقق البطولة الآسيوية، إلا إذا كان الهدف بناء فريق جديد كما تفعل الأندية الصاعدة، وليس نادٍ بحجم وتاريخ الأهلي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_HE8vZ-FwszzdoAXk_480p-1.mp4