خلال جولة ليلية.. وكيل تعليم كفر الشيخ يحيل 5 عمال للتحقيق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أجرى محمد عبد الله وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، جولة ليلية، للتشديد على إغلاق المصابيح، والاكتفاء بالإضاءة الداخلية فقط، موجهاً بترشيد الكهرباء وخفض الإنارة العامة بكل مدارس المحافظة، تنفيذاً لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رافقه في الزيارة هاني حمدان، مدير غرفة عمليات المديرية.
وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ بمحمد السباعي، مدير مدرسة سعد زغلول الابتدائية التابعة لإدارة غرب كفر الشيخ، لقيامه بتدوير الرواكد والمخلفات والاستفادة منها لصالح العملية التعليمية.
كما أشاد بـ 9 عمال لتواجدهم داخل المدرسة أثناء تفقداته الليلية، والمدارس الشهيد رياض الثانوية العسكرية بنين، والشهيد هشام بركات الثانوية بنات، والمدرسة الفنية الصناعية بنات، والتجارة العسكرية بنين، والشهيد حمدي الإعدادية بنين، والسعيدية الجديدة بنات التابعين لإدارة شرق كفر الشيخ، ومدرسة سعد زغلول الابتدائية، والإعدادية بنات الجديدة التابعين لإدارة غرب كفر الشيخ، والجراج التابع لمديرية التربية والتعليم.
وقرر وكيل الوزارة إحالة 5 عمال بعدد من المدارس، لعدم تواجدهم بها بالفترة المسائية، وذلك خلال جولة تفقدية للمدارس بإدارة شرق كفر الشيخ، ولم يجد وكيل الوزارة العمال أو حراس الأمن بها.
يأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لمتابعة المدارس، والتشديد على تواجد أحد العمال بها، حتى لا تتعرض للسرقة، خاصة أن بها أدوات وأجهزة ومعامل، ولا بد من الحفاظ عليها، والمدارس التي لم يجد بها وكيل الوزارة عاملاً أو حارس أمن كل من، الأمل للصم والبكم والمدرسة الفكرية ومدرسة النور ومدرسة السلام الابتدائية ومدرسة الزهور الرسمية للغات التابعين لإدارة شرق كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التدريب الصيفي التربیة والتعلیم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.