قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال هجمات على بلدات عديدة في جنوب لبنان، بذريعة استهداف مواقع لحزب الله، في الوقت الذي أعلن فيه الأخير شن هجمات على الثكنات والمواقع العسكرية للاحتلال على حدود فلسطين المحتلة.
تجدد القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال، في المناطق الحدودية، الإثنين، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على مواقع لبنانية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط البلدات وعددا من المنازل، متسببة في تدمير كبير.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن شن هجمات على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، بينما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأنه تم تنفيذ غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة البياضة بقضاء صور جنوبي البلاد.
ونفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعها العسكرية، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.
ودوت صافرات الإنذار، عدة مرات في العديد من البلدات الإسرائيلية الحدودية ومناطق مختلفة بالجليل الغربي والأعلى.
وتصاعدت حدة القصف المتبادل على الحدود اللبنانية والمناطق المحتلة، في وقت تتزايد التهديدات بشن عدوان على لبنان، وسط تحذيرات دولية من الوصول إلى مرحلة خطيرة من التصعيد في الإقليم بأكلمه.
وأصيب 18 جنديا للاحتلال أحدهم بحالة خطيرة، في هجوم بالطائرات المسيرة المفخخة شنه حزب الله على موقع عسكري في الجولان السوري المحتل، بحسب ما أكد جيش الاحتلال.
ونعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه قال إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في جنوب لبنان، وقصف الاحتلال أطراف بلدات حدودية، واستهدف مواقع بقصف نفذته طائراته الحربية، فيما استهدف حزب الله مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية وفي الجليل الأعلى والغربي.
وأعلن حزب الله أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات المفخخة استهدف مبنى قيادة مقر المدرعات في ثكنة في الجولان المحتل.
وقال الحزب إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية". وأضاف أن الهجوم "استهدف مبنى القيادة في الثكنة وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان القصف حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.