دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.

"الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة

وأعرب حسين إبراهيم طه اليوم الإثنين، عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية التي تهدد باتساع دائرة العنف في المنطقة برمتها، مشيدا بدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، رافضا محاولات الاحتلال الاسرائيلي الرامية إلى تقويض جهودها ودورها الحيوي الذي لا يقتصر على تقديم الخدمات الإنسانية والأساسية للاجئين الفلسطينيين فحسب، بل يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة .

 

وطالب بزيادة التمويل لوكالة الأونروا، مُحملا الاحتلال الاسرائيلي مسئولية الجرائم التي ترتكب بحق موظفي الوكالة ومنشآتها وجميع العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، مؤكدا أهمية تفعيل مسار العدالة الجنائية الدولية، رافضا ازدواجية المعايير بشأن إحقاق العدالة للضحايا وإيصال المجرمين إلى المساءلة، داعيا إلى استخدام الآليات القضائية الدولية لردع الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا حتى هذا اليوم.

 

كما أعرب أيضا عن الأمل في أن تبادر الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعلان ذلك ودعم قضية فلسطين في الأمم المتحدة، داعيا مجددا جميع أطراف المجتمع الدولي إلى الانخراط في رعاية مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين .

وفي سياق متصل استنكر وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، بشدة الاعتداءات والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الكوادر الطبية المحتجزة في السجون الإسرائيلية، منذ العدوان على القطاع.

وأعرب المسؤول الفلسطيني- خلال مؤتمر صحفي من أمام مجمع ناصر الطبي بغزة، اليوم الاثنين، بحضور مدير مجمع ناصر الطبي الدكتور محمد أبوسليمة، المفرج عنه مؤخرا- عن سعادته الغامرة بالإفراج عن أبوسلمية، بعد أكثر من 7 أشهر من احتجازه داخل السجون الإسرائيلية، ‏برفقة عدد من الكوادر الطبية الذين تم اعتقالهم من مستشفيات ‏قطاع غزة.

وقال إننا "نشعر بالسعادة بالإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي ولكنها منقوصة في ظل استمرار اعتقال عدد من الأطباء والكوادر الطبية من قبل سلطات الاحتلال واستشهاد أكثر من 500 في السجون الإسرائيلية جراء تعرضهم لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها"، مؤكدا مواصلة قوات الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حل الدولتين منظمة التعاون الإسلامي غزة حسين إبراهيم طه قوات الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • الشورى يدعو في جنيف إلى تفعيل دور البرلمانات في صون القيم الإنسانية
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
  • رغم الهدنة الإنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور ماكورميك ويستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة