دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كولونيا (أ ف ب)
رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1».
وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر «النيران الصديقة»، بعدما سجل روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، فابيان رويس (51)، نيكو وليامس (75) وداني أولمو (83).
وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتجارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند.
وقال دي لا فوينتي بعد اللقاء للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للتواجد هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة على الأرجح إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثمن النهائي على يد سويسرا 0-2، وتخلف إنجلترا أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد.
واعتبر دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1، لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، فيما نجحنا نحن في التسجيل، وبالتالي نحن سعداء للغاية».
وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.
وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد عام 2010 حين تخطتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.
ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقوا هزيمة مذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمساوي بالنتيجة ذاتها.
تواجه بعدها المنتخبان في مونديال قطر 2022 حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».
وتوقع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتجارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق رائع، يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم، إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مشابه جداً يتمتع بالكثير من الالتزام والتنظيم ويُصعب الفوز عليه، فريق متعطش وطموح جداً».
وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً، وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر، علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن، نحن لسنا مثاليين».
وأشاد دي لا فوينتي الذي قاد إسبانيا العام الماضي إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ كأس أوروبا 2012، بلاعبيه، بعدما حافظوا على رباطة جأشهم، رغم تخلفهم، وواصلوا محاصرتهم للجورجيين، في لقاء سددوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.
وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين، هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».
ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام، وهذا شيء مهم جداً».
وواصل لامين يامال الذي يحتفل في 13 الحالي بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات، حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى الكثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».
واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
بياستري «أول المنطلقين» في «جائزة إسبانيا»
برشلونة (رويترز)
حسم أوسكار بياستري سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام مركز أول المنطلقين بجائزة إسبانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، متفوقاً على زميله في الفريق لاندو نوريس.
وجاء ماكس فيرستابن سائق رد بول، والفائز بالسباق العام الماضي، في المركز الثالث بنفس الزمن الذي حققه البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، والذي سيبدأ في المركز الرابع بعدما أنهى السائق الهولندي لفته أولاً.
كان بياستري متقدما في الجولة النهائية بزمن قدره دقيقة واحدة و11.836 ثانية، لكن نوريس سجل بعدها زمناً أسرع بواقع 0.017 ثانية، إذ لم تؤثر اختبارات مرونة الجناح الأمامي الصارمة على سرعة مكلارين.
ونجح نوريس، الفائز بسباق موناكو الأحد الماضي، في تحسين زمن اللفة إلى دقيقة واحدة و11.755 ثانية فقط، قبل أن يقتنص بياستري مركز أول المنطلقين في محاولته الأخيرة، بعدما قطع حلبة كتالونيا في دقيقة واحدة و11.546 ثانية.
وكانت هذه المرة الرابعة التي يحسم فيها السائق الأسترالي مركز أول المنطلقين في تسعة سباقات حتى الآن هذا الموسم.
وقال بياستري «لم تكن اللفة المثالية، ولكنني أعتقد أنه مع تآكل الإطارات بشكل كبير خلال اللفة أصبح من الصعب للغاية القيام بذلك، أنا سعيد جداً بكل العمل الذي قمنا به».
وقال نوريس إن سيارته كانت سريعة، لكنه ارتكب بعض الأخطاء الصغيرة.
وقال البريطاني «نتيجة جيدة للفريق، أول مركزين عند الانطلاق وبداية مثيرة للغد».
وينطلق لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، سائق فيراري من المركز الخامس، بينما جاء كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس الصاعد في المركز السادس.
واحتل شارل لوكلير سائق فيراري المركز السابع، بينما جاء بيير جاسلي من ألبين في المركز الثامن إسحاق حجار في المركز التاسع مع ريسنج بولز.
وينطلق الإسباني فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن وبطل العالم مرتين من المركز العاشر في السباق الذي قام على أرضه ووسط جمهوره.