صنعاء ترفض قرارات مجلس الأمن: لا نعترف بالعصا الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
انتقدت حكومة صنعاء، يوم الأحد، مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن قراراته تصنعها المصالح الأمريكية ولا تعكس القانون أو الأخلاق.
جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عبر منصة “إكس”.
وأعرب العزي عن استيائه من فشل مجلس الأمن في إصدار قرار صريح بوقف جرائم الإبادة في غزة، قائلاً: “لا يمكن لأي بلد أن يحترم مجلس الأمن الذي لم يتمكن حتى الآن من إصدار قرار بوقف جرائم الإبادة (في غزة)، ولا حتى بيان إدانة للكيان الصهيوني المجرم”.
وأضاف العزي أن “قرارات وبيانات مجلس الأمن لا يصنعها العقل أو الأخلاق أو القوانين، بل تصنعها العصا الأمريكية”.
ويأتي هذا الانتقاد في أعقاب اعتماد مجلس الأمن، يوم الخميس، قراراً يجدد مطالبته لحكومة صنعاء بوقف فوري لهجماتها على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فشل مجلس الأمن في إصدار أي بيان إدانة للحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، مما يسلط الضوء على ازدواجية المعايير والانحياز الأمريكي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اليوم الخميس أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "في المراحل الأخيرة من تشكيل هيكل الحكم الجديد لغزة"، وأنه من المرجح أن يعيّن ترامب جنرالا أميركيا لقيادة "قوة الاستقرار الدولية" بالقطاع.
وذكر موقع أكسيوس أن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة ما تعرف باسم قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
وقال مسؤول إسرائيلي لأكسيوس إن والتز أكد أن وجود جنرال أميركي على رأس "قوة الاستقرار" في قطاع غزة يجب أن يمنح إسرائيل الثقة.
كما نقل الموقع عن مصادر قولهم إن ألمانيا وإيطاليا من بين الدول التي دعيت للانضمام إلى "مجلس السلام" في غزة، والذي وافق على تأسيسه مجلس الأمن الدولي وفق قرار صاغته الولايات المتحدة بناء على خطة ترامب للقطاع والتي أسفرت عن وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويعطي قرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تفويضا "لمجلس سلام" والدول التي تتعاون معه من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، "مجلس السلام" بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وجاء في القرار أن "مجلس السلام" سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال"، وفق تعبيره.
استعداد للمرحلة الثانيةعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر لم تسمّه إن تل أبيب تستعد للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة شرط استعادتها جثة الأسير الإسرائيلي ران غويلي، وهي الجثة الأخيرة المتبقية في القطاع لأسير إسرائيلي، ولا يزال البحث عنها متواصل.
إعلانوأمس الأربعاء، قال ترامب للصحفيين إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص في غزة مطلع العام المقبل، دون أن يحدد أيا منهم.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أكدت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بات خارج لائحة الانضمام لمجلس إدارة غزة، بسبب المشاركة في الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بعد أن كان أبرز المرشحين للانضمام.