نادي جامعة حلوان يعلن افتتاح أكاديمية الريشة الطائرة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن نادي جامعة حلوان عن افتتاح أكاديمية للريشة الطائرة، وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس مجلس إدارة النادي، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود النادي لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وتشجيع ممارسة الرياضة بين مختلف الفئات العمرية.
وأكد الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذي للنادي أن الأكاديمية تستهدف جميع الفئات العمرية، حيث تهدف إلى نشر ثقافة ممارسة الريشة الطائرة وتطوير مهارات اللاعبين، وتعد هذه الرياضة من الأنشطة الممتعة والانشطة التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر، خاصة بين الناشئين.
وتوفر الريشة الطائرة العديد من الفوائد الصحية للممارسين، بما في ذلك تحسين اللياقة البدنية وزيادة مرونة وقوة العضلات، وذلك تأكيد على أهمية الرياضة في تحقيق مبدأ "العقل السليم في الجسم السليم".
ويشرف على الأكاديمية الكابتن نصر يوسف كمدير فني، الأستاذ حاتم طه
وقد حدد النادي رسوم الاشتراك بـ 350 جنيهًا لأبناء العاملين في جامعة حلوان، و400 جنيه لغير العاملين بها.
ودعا النادي جميع المهتمين إلى بالتسجيل والاستفادة من هذه الفرصة لممارسة رياضة الريشة الطائرة في بيئة احترافية ومتطورة للتسجيل من خلال صفحة النادى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة حلوان ممارسة الرياضة المواهب الشابة الدكتور أحمد فاروق تحسين اللياقة البدنية مجلس إدارة النادي الریشة الطائرة
إقرأ أيضاً:
ابتكار بيئي عالمي بأيدي طلاب هندسة المطرية: جامعة حلوان
في خطوة تعكس اهتمام جامعة حلوان العميق بدعم طلابها المتميزين ورعاية العقول الواعدة، شارك فريق طلابي من كلية الهندسة بالمطرية في مسابقة عالمية نظمها معهد الخرسانة الأمريكي American Concrete Institute بولاية ميشيغان الأمريكية، حيث قدم الفريق مشروعًا علميًا متطورًا يواكب متطلبات الاستدامة البيئية العالمية، ويؤكد قدرة العقول المصرية الشابة على الابتكار والمنافسة دوليًا.
تأتي هذه المشاركة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، وإشراف الدكتورة نهى نبيل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
تمثلت مشاركة طلاب الفرقة الثالثة بقسم الهندسة المدنية في مسابقة Eco-Concrete 2025، حيث طُلب من الفرق الطلابية تقديم خلطات خرسانية صديقة للبيئة تعتمد على استبدال جزء كبير من الأسمنت بمواد بديلة من مخلفات المصانع، مع الحفاظ على المتانة والقوة الإنشائية. وفي إطار الاستعداد للمسابقة، خاض الفريق تجربة عملية مكثفة امتدت لأكثر من شهرين، شملت زيارات ميدانية لمحطات إنتاج الكهرباء بالفحم ومصانع الأسمنت والحديد، من أجل جمع العينات ودراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية لمخلفات الإنتاج الصناعي.
وبعد سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة داخل معامل كلية هندسة المطرية، نجح الفريق في تطوير خلطة خرسانية جديدة تم فيها استبدال 40% من الأسمنت بمزيج من التراب المتطاير (Fly Ash) وخبث الأفران (Iron Blast Furnace Slag)، وهما من المخلفات الصناعية الضارة بيئيًا، بالإضافة إلى نسبة صغيرة من أبخرة السيليكا (Silica Fumes). وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن الخلطة الجديدة لا تقل في قوتها عن الخرسانة التقليدية على المدى القريب، وتتفوق عليها من حيث المتانة والمقاومة على المدى البعيد، خاصة في البيئات الرطبة والساحلية، مما يجعلها بديلًا مثاليًا ومستدامًا في مشاريع البنية التحتية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي يضع دعم الطلاب المبتكرين على رأس أولوياته، ويؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو السبيل الحقيقي لمستقبل أفضل، أن ما قدمه طلاب هندسة المطرية هو نموذج حقيقي للطلاب الموهوبين، موضحا أن الجامعة تسعى بقوة لتعزيز ثقافة الابتكار داخل كلياتها، وتوفير كل الإمكانات التي تسمح بتحويل البحث العلمي من مجرد معرفة نظرية إلى تطبيق فعلي يخدم المجتمع والبيئة، ويضع مصر في مكانة متقدمة على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، عن فخره الكبير بما أنجزه طلاب الكلية، موضحًا أن المشروع يعكس تميزهم العلمي وقدرتهم على مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول هندسية ذكية ومستدامة. وأضاف أن الكلية حريصة على دمج الطلاب في المشاريع الدولية وتوفير البيئة الأكاديمية التي تدعم التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والتطبيق العملي للمقررات الهندسية، وهو ما ظهر بوضوح في هذا الإنجاز المميز.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يقوده الطالب أحمد مختار، إلى جانب فريق مكون من ستة طلاب، وتحت إشراف علمي من الدكتورة مروة النجار، والدكتور وليد توحيد، والدكتور عوض الهاشمي، حيث قدم الفريق دراسة مفصلة أوضحت أن تعميم استخدام هذه الخلطة الخرسانية المستدامة يمكن أن يوفر ما يقارب 12 مليار جنيه مصري سنويًا، من خلال تقليل إنتاج الأسمنت، فضلًا عن تقليل التلوث البيئي وتعزيز ثقافة إعادة التدوير. ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف مؤتمر المناخ ورؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن الفريق قد وجّه شكره العميق لإدارة الجامعة والكلية على الدعم الأكاديمي واللوجستي الكبير، وعلى إتاحة استخدام المعامل والمنشآت البحثية، مما ساهم بشكل مباشر في الوصول إلى هذا المستوى المتميز من العمل والابتكاري