سوداني يتحدث بفصاحة أثناء حضوره حفل زواج صديقه السعودي .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو لمقيم سوداني وهو يتحدث بفصاحة، أثناء حضوره هو وأشقاءه لتوجيب صديقهم العريس السعودي في زواجه.
وظهر المقيم السوداني وهو يتحدث بفصاحة وعزة نفس وثقة كبيرة، اثناء حضوره هو وأشقاءه السودانيين لتوجيب صديقهم السعودي خلال زواجه في المجاردة.
لاقى هذا الفيديو، تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل، حيث حظي بإعجاب وتقدير الكثيرين.
وأكد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أن أهل السودان من زمان وهم أهل وفاء وإخلاص ولهم محبه خاصة، عند معظم َََََََالشعب السعودي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/فيديو-طولي-3.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السعودية السودان حفل زواج
إقرأ أيضاً:
قصيدة لشاعر سوداني تصل أسوار سجن ألكاتراز
“عصفور الحنين”.. قصيدة للشاعر السوداني الراحل محجوب شريف، كتبها ﺑﻴﻦ ﺳﺠﻦ ﺳﻮﺍﻛﻦ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ عام 1990، ووصل صداها إلى سجن ألكاتراز الأميركي الشهير.
التغيير ــــ وكالات
فما قصتها؟سنة 2014، بعد أشهر على رحيله إثر صراع مع المرض، اختيرت قصيدة “عصفور الحنين” لتعرض ضمن معرض فني عالمي داخل أسوار سجن ألكاتراز، بتنظيم من الفنان الصيني آي ويوي، وبالتعاون مع منظمة العفو الدولية وأكثر من 100 فنان عالمي.
وجاء المعرض بعنوان “الحرية عبر الفن”، وركز على شخصيات ألهمت العالم من داخل الزنازين، وكان محجوب شريف من بين أبرزهم.
في المعرض، الذي استذكر الكثيرون منهم نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ، استمع الزوار من داخل زنازين ألكاتراز إلى صدح صوت شريف وهو يلقي قصيدته “عصفور الحنين”. وقد ترجمها بعناية إلى اللغة الإنجليزية، المترجم السوداني عادل بابكر.
وفيما يلي جزء من القصيدة التي عرضت في ألكاتراز:
“رك عصفور الحنين
في شبابيك الفؤاد،
حنّ وتاوق للبيوت
والسماوات البعاد…”
فبهذه الكلمات استحضر شريف معاناة السجن والمنفى، وحنين العودة. وتحولت القصيدة، التي حملت في طياتها شجناً إنسانياً نابعاً من تجربة السجن والنفي، إلى جسر رمزي بين زنزانة سودانية وسجن أميركي.
مئات الرسائل
من جانبها قالت ابنته مريم لـ”العربية.نت” إن القصيدة لم تكن الاختيار الوحيد الذي ربط والدها بمنظمة العفو الدولية، بل سبق أن أطلقت الأخيرة في تسعينيات القرن الماضي حملة عالمية لمناصرة المعتقلين السياسيين، كان شريف من بينهم.
كما أضافت أن عائلته تلقت مئات الرسائل التضامنية التي وصلت إلى سجنه بين عامي 1989 و1994، مردفة أن والدتها أميرة الجزولي احتفظت بتلك الرسائل باعتبارها وثائق لضمير عالمي حي.
وفي 2007، رد شريف الجميل بأمسية في لندن، شكر فيها أصحاب الرسائل، وترجم مع متطوعين سودانيين الردود، وأرسلها إلى العالم في مبادرة نادرة وموثقة بالصوت والصورة. وقدم أيضاً قصائد لمنظمة العفو الدولية لدعم حملاتها في الدفاع عن حرية التعبير وسجناء الرأي.
رحلة البحث
كذلك تذكرت مريم لحظة أن وصلهم بريد إلكتروني من الجهات المنظمة تطلب إذناً بعرض إحدى قصائد والدها، فبدأت هي ووالدتها وأختها رحلة بحث عاطفية ونقدية لاختيار القصيدة الأنسب. وقد ساعدهم في ذلك إرث شريف، الذي لطالما عبّر عن رغبته في ترجمة أعماله إلى مختلف اللغات.
واستعانت الأسرة بترجمات سابقة أعدها عادل بابكر وعائشة موسى، كما استشارت أصدقاء شريف المقربين مثل الشاعر محمد طه القدال، قبل أن تستقر على “عصفور الحنين” باعتبارها الأكثر تمثيلاً لتجربته.
هكذا وبتسجيل صوتي عالي الجودة، حلق “عصفور الحنين” داخل سجن ألكاتراز.
يذكر أن سنوات اعتقال شريف كانت امتدت في عهدَي جعفر نميري وعمر البشير.
المصدر ــ خالد فتحي /العربية نت
الوسومألكاتراز سجن شاعر سوداني محجوب شريف منظمة العفو الدولية