أرقام رسمية تضع المغاربة في صدارة الحاصلين على التأشيرة وتراخيص الإقامة الفرنسية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت أرقام رسمية نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية ، حول عدد التأشيرات التي إصدارها سنة 2023 ، أن المغرب جاء في المرتبة الثانية بعد الصين.
ووفق ذات الأرقام ، فإن المملكة جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد تصاريح الإقامة بـمجموع 36,648 تصريح.
وحسب أرقام المديرية العامة للأجانب في فرنسا التابعة لوزارة الداخلية، فإن فرنسا أصدرت 241.
و جاءت الصين في المركز الأول بـ 371.151 تأشيرة، بزيادة قدرها 271%، وفي المركز الثالث نجد الهند بـ 213.475 تأشيرة (+34.6%).
و تأتي الجزائر في المركز الرابع بـ209.723 تأشيرة (+59.8%) ، ثم تركيا في المركز الخامس بـ130.834 تأشيرة، بزيادة قدرها 26.6%.
وتأتي روسيا في المركز السادس بحصولها على 116.246 تأشيرة، ثم المملكة العربية السعودية (109.779 تأشيرة)، تونس (97.850)، لبنان (60.373).
وفيما يخص تراخيص الاقامة ، كشف ذات المصدر ، أن فرنسا أصدرت 326,954 تصريح إقامة في عام 2023 مقارنة بـ 318,926 في عام 2022.
و احتل مواطنو دول المغرب العربي الصدارة، حيث حصلوا عام 2023، على ثلاثة من أصل عشرة تصاريح اقامة جديدة.
و جاء المواطنون المغاربة والجزائريون في مقدمة المستفيدين من تصاريح الإقامة الأولى في فرنسا.
ووفقا للبيانات الرسمية، يعد المغرب الدولة الأولى في عام 2023 التي أصدرت لها فرنسا أكبر عدد من تصاريح الإقامة الأولى، حيث ارتفع الرقم إلى 36648 مقابل 39254 في عام 2022، بانخفاض قدره 6,6%.
ويأتي الجزائريون في المركز الثاني بحصولهم على 31.943 تصريح إقامة أول (+9.1%)، ويأتي التونسيون في المركز الثالث (22.639، +3.6%). ويأتي بعد ذلك المواطنون الصينيون الذين حصلوا على 14602 تصريح إقامة ثم الولايات المتحدة (12153).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المرکز فی عام
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.