تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب السعودي علي الموسى إنه تلقى تعليمه من كتب من وصفهم بـ "أباطرة الإخوان " في إحدى الجامعات البريطانية، مشيرًا إلى أن التنظيم الدولي للجماعة كان يستهدف المبتعثين السعوديين لضمان السيطرة على مفاصل التعليم في الدولة.

وأضاف الموسى، خلال مشاركته في برنامج حواري على شاشة قناة العربية، أن معظم المبتعثين كانوا يُجبرون على الاشتراك في مجلات وصحف إخوانية، بالإضافة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، التي تُعتبر الذراع الثقافية للإخوان.

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الجماعات المتطرفة تستخدم الخطاب البرمجي اللغوي كأداة فكرية، مما مكن جماعة الإخوان من السيطرة على المنظومة الثقافية والنخبوية في الخليج، وذلك عبر شخصيات بارزة مثل طارق السويدان ومحمد العوضي، الذين كانوا ينشرون الفكر الإخواني مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وأضاف الموسى أن العمليات الإرهابية التي استهدفت السعودية زادت من وعي الشعب بالمخاطر الخارجية، ولم تتأثر المملكة بما يسمى بالربيع العربي، نظرًا لاختلاف تركيبة الشعب واستقرار النظام.

 وأشار إلى أن الإصلاحات الأخيرة في نظام التعليم ستمنع ظهور شباب متشدد.

الكاتب علي الموسى هو مثقف سعودي حاصل على درجة الدكتوراه في الأسلوبية والنقد الاجتماعي للغة من جامعة إسكس البريطانية، وعضو في مجلس إدارة نادي أبها الأدبي، وقد شارك في العديد من المؤتمرات والندوات.

أهداف الإخوان المسلمين

وأهداف جماعة الإخوان في منطقة الخليج تتشابه مع أهداف التنظيم الدولي للجماعة في أماكن أخرى. 

بشكل عام، إذ يسعى التنظيم إلى:

السيطرة على الحكومات

 إذ تهدف الجماعة إلى إسقاط الحكومات الحالية في دول الخليج واستبدالها بحكومات يقودها أعضاء التنظيم.

التأثير الثقافي والنخبوي

يسعى التنظيم إلى السيطرة على المنظومة الثقافية والنخبوية في الخليج من خلال نشر أفكارهم عبر شخصيات بارزة ومؤثرة.

التغلغل في المؤسسات التعليمية

 ويعمل التنظيم على استهداف الطلاب والمبتعثين لضمان تأثيرهم على مفاصل التعليم في الدولة.

التنسيق والتعاون بين الفروع 

إذ أنه هناك تنسيق وتعاون بين فروع التنظيم في مختلف دول الخليج لتحقيق أهدافهم المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علي الموسى السعودية الاخوان الارهاب أفكار متطرفة السیطرة على

إقرأ أيضاً:

«موهبة» تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة في احتفالية لمّ شمل 240 متنافسًا من 30 دولة بقادتهم ومشرفيهم

احتفت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، مساء اليوم، بلمّ شمل 240 طالبًا وطالبة من 30 دولة مع قادتهم ومشرفيهم، بعد أن أنهوا اختبارات منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة من 4 إلى 12 مايو الجاري.

ويُعد هذا الحفل إحدى المحطات النوعية في البرنامج الثقافي المصاحب للأولمبياد، الذي تنظمه وزارة التعليم، ومؤسسة "موهبة"، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بمدينة الظهران، تحت شعار "معًا، نولد طاقة المستقبل".

وشكّل الحفل مساحة تواصلية التقت فيها العلوم والمعارف بالمشاعر الإنسانية، وظهرت فيه مظاهر المحبة والاحترام والتقدير بين الطلاب ومشرفيهم، بعد أيام حافلة بالتحضير والنقاش والمنافسة والتجارب العلمية والتعليمية.

وتزينت أروقة الحفل بأجواء تراثية تعبّر عن تنوع وثراء الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، شملت أركانًا تمثل قصر المصمك والمتحف الشعبي والسوق التقليدي، إضافة إلى عروض فنية من الفلكلور المحلي، وسط تفاعل لافت من الوفود الدولية.

وارتدى أعضاء الوفود المشاركة الأزياء السعودية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام والتقدير للمملكة وثقافتها، فيما استمتع الجميع بأركان الضيافة التي حملت أطباقها المأكولات السعودية والتجارب التفاعلية التي أضفت على اللقاء طابعًا من الألفة والتقارب الثقافي، معبرين عن إعجابهم بالكرم السعودي وثراء التجربة الثقافية.

وكان الطلبة المشاركون في الأولمبياد، والذين يتنافسون على ميداليات وجوائز هذا الحدث العالمي الكبير، قد خاضوا خلال الأيام السابقة اختبارين، أحدهما عملي والآخر نظري، أُجري صباح اليوم، واستمر كل منهما خمس ساعات متواصلة.

ومن المقرر أن تُحسم النتائج النهائية للمنافسات في آخر اجتماع ينعقد مساء يوم 10 مايو الجاري، فيما ستعلن النتائج في الحفل الختامي الذي سيُقام في اليوم التالي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران، بحضور رسمي كبير، وعدد من الشخصيات التعليمية والعلمية البارزة.

وتجسد استضافة المملكة لهذا الحدث العلمي الدولي حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، كما يجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتمكين الموهوبين.

ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي من أعرق المسابقات العلمية في القارة الآسيوية، حيث انطلق لأول مرة عام 1999 في إندونيسيا، ويهدف إلى تعزيز التميز العلمي لدى الطلاب الموهوبين، وتنمية قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والتحليل، وتشجيع التعاون العلمي والمعرفي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول المشاركة.

موهبةمؤسسة الملك عبدالعزيزأخبار السعوديةمنافسات اولمبياد الفيزياءقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • كتابات وقصائد وأعمال تشكيلية:صمود فلسطيني على الجبهة الثقافية
  • التنظيم والإدارة تعلن عن خدمة الاستعلام عن وظائف المعلمين.. تفاصيل
  • برية وجوية.. قسد والتحالف الدولي ينفذان عملية تستهدف داعش في الحسكة
  • «رؤية عُمان 2040» ... الهوية الثقافية والإبداعية
  • تفعيل المسرح المتنقل والقوافل للوصول بالخدمات الثقافية لقرى شمال سيناء
  • رحلة ترامب ونصائح كوشنر: لديه طريقة لتليين موقف السعوديين من التطبيع
  • نادي الطلبة السعوديين في جامعة ستانفورد يدشّن أولى جلساته الحوارية
  • «موهبة» تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة في احتفالية لمّ شمل 240 متنافسًا من 30 دولة بقادتهم ومشرفيهم
  • الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر المعارض الخارجية تجسيد لدبلوماسية قطر الثقافية
  • إدراج اللغة الصينية في المناهج.. خطوة نوعية تعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية