شيخ الأزهر يتوجَّه إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في جولة جديدة لجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر اليوم الاثنين، العاصمة المصرية، متوجهًا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يقوم بجولة جديدة لجنوب شرق آسيا، تضم ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسمية التي قدَّمتها الدول الثلاثة.
ويلتقي شيخ الأزهر كبار المسئولين، والقيادات الدينية والثقافية والسياسية، لدعم العلاقات الأزهرية الماليزية، وتعزيز الموقف الإسلامي الموحد فيما يتعلق بمواجهة العدوان على غزة والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.
ومن المقرَّر أن يلتقي شيخ الأزهر خلال تواجده في العاصمة كوالالمبور رئيس الوزراء الماليزي، داتؤ سري أنور إبراهيم، وعقد لقاءات تشاورية مع القيادات الدينية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا، لبحث سبل تعزيز دور الأزهر والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعويَّة والتعليميَّة في ماليزيا، والتوسع في إنشاء مراكز أزهرية لتعليم اللغة العربية في ماليزيا.
كما يحرص شيخ الأزهر على الالتقاء بالشباب الماليزي والتحاور معهم حول أبرز القضايا المجتمعيَّة المعاصرة، حيث يعقد فضيلته عددًا من اللقاءات مع طلاب العلوم الإسلاميَّة وباحثيها في الجامعات الماليزية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ماليزيا جنوب شرق آسيا شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
سفير باكستان لدى ماليزيا: أنور إبراهيم رجل دولة يحظى باحترام الهند وباكستان
كوالالمبور- رحبت باكستان باستعداد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للوساطة مع الهند، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري بين البلدين الذي أثار قلقا دوليا، ووصف السفير الباكستاني لدى ماليزيا سيد أحسن رضا شاه رئيس الوزراء الماليزي بأنه "رجل دولة يحظى باحترام وتقدير كلا البلدين"، مؤكدا أن بلاده تثمن عرض الوساطة مع الهند.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في كوالالمبور، أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن في العاشر من الشهر الماضي ما زال قائما، لكن إسلام آباد متمسكة بموقفها الذي يعتبر أي إضرار بحصتها المائية بمثابة إعلان حرب، وأن حل قضية كشمير يعود للشعب الكشميري وحده من خلال استفتاء حر ونزيه يخيره بين الانضمام إما للهند وإما لباكستان.
وترك السفير رضا شاه الباب مواربا للحل وفق قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على الاستفتاء بإشراف دولي أو وفق اتفاقية سِملا الموقعة عام 1972، والتي تنص على حل النزاع ثنائيا، لكنها لا تشير إلى إلغاء قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
الموقف الباكستانيوفي رده على سؤال للجزيرة نت، نفى سفير باكستان أن تكون بلاده قد طلبت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل لوقف الحرب في 10 مايو/أيار الماضي، وأكد أن إسلام آباد ترحب بأي تدخل دولي لخفض التوتر وإنهاء حالة الصراع بين البلدين لا سيما القضايا المتعلقة بكشمير.
إعلانوأشار إلى أن حصيلة المعركة كانت بلغة كرة القدم (5 – 0) لصالح باكستان، في إشارة إلى إسقاط سلاح الجو الباكستاني 5 طائرات هندية، دون أن تخسر إسلام آباد أيا من طائراتها.
كما كرر نفي بلاده أي صلة بحادث بهلغام الذي وقع في القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، ووصفه بـ"الإرهابي"، وشكك بالرواية الهندية التي تحمّل باكستان المسؤولية.
وقال إن الرد الهندي جاء بعد دقائق من الهجوم الذي قتل فيه 22 شخصا ودون أي تحقيق، وأردف بأن نيودلهي لم تقدم أدلة على اتهاماتها، كما لم تفصح عن هوية المهاجمين أو حيثيات الهجوم، على الرغم من مرور نحو شهر ونصف من الحادث.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قد تعرض لحملة إعلامية هندية واسعة عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اعتذر خلاله شريف عن زيارة كانت مقررة لكوالالمبور في العاشر من الشهر الماضي.
وقال إبراهيم حينها إنه يقدّر الصعوبات التي تمر بها باكستان، وأعرب عن أمله في أن يستطيع المساعدة لحل النزاع، بحسب ما ورد في منشور له على صفحته في فيسبوك.
ووصفت منصات إعلامية هندية عرض رئيس الوزراء الماليزي للمساعدة بأنه "سخيف"، واعتبرت تصريحه بتقدير الصعوبات التي تمر بها إسلام آباد بأنه انحياز، كما وجهت انتقادات لاذعة لماليزيا لاستضافتها الداعية الإسلامي ذاكر نايك.
ادعاءات باطلة
ووصف السفير الباكستاني في ماليزيا ادعاءات برلمانيين هنود أن باكستان طلبت من كوالالمبور رفض استقبال وفد برلماني هندي بأنها "باطلة وسخيفة، ولا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية"، وأشار إلى أنها لم ترد في أي من المراسلات الرسمية أو تصريحات المسؤولين في ماليزيا أو باكستان.
لكن صحيفة ماليزية كانت قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الماليزية رفضت طلبا من سفارة باكستان بعدم استقبال وفد برلماني هندي، وأن قناة "إن دي تي في" الهندية عزت الطلب المزعوم إلى التضامن بين البلدين المسلمين، لكن السفير رضا شاه رد بقوله إنه "من غير المعقول أن تلجأ سفارة إلى الطلب من البلد المستضيف رفض زيارة وفد من بلد آخر".
إعلانوتوقع السفير الباكستاني أن يقوم رئيس وزراء بلاده بزيارة ماليزيا في أقرب فرصة ردا على زيارة أنور إبراهيم لإسلام آباد العام الماضي، وقال إن هناك اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة تنتظر التوقيع في الزيارة المرتقبة.