بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف سفينة قبالة الحديدة.. إصابة وفقدان 4 من طاقمها
قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، مساء الاثنين، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا أصيبا وفقد اثنان آخران بعد أن تعرضت السفينة لهجوم بزوارق وطائرات مسيرة على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر.
وأضافت الشركة أن محركات السفينة تعطلت، وبدأت في الانجراف. ولم تحدد اسم السفينة.
من جهته، قال مصدر أمني بحري لوكالة “رويترز” إن سفينة قرب الحديدة تعرضت لهجوم بمسيرات وأصدرت نداء استغاثة.
أخبار قد تهمك هيئة بريطانية تتحدث عن واقعة على بعد 65 ميلا بحريا من ميناء الحديدة اليمني 23 يونيو 2024 - 7:04 صباحًابدورها، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الاثنين، تعرض سفينة غربي سواحل مدينة الحديدة اليمنية لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير.
وذكرت الهيئة، في بيان عبر منصة “إكس”، أنها تلقت عدة بلاغات من طرف ثالث بشأن “حادث على بُعد 51 ميلاً بحرياً غربي الحديدة”.
وأوضحت أن السفينة، التي لم تحدد اسمها أو هوية مالكها، “تعرضت لهجوم بعدة قذائف صاروخية أطلقت من مركب صغير”. وقالت إن السلطات “تجري تحقيقات في الحادثة”.
ودعت الهيئة السفن العابرة في المنطقة إلى “توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب”.
ولم تشر الهيئة إلى الجهة التي نفذت الهجوم. ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم على الفور، إلا أن الشبهات تتجه نحو الحوثيين.
في هذا السياق، أشارت وسائل إعلام حوثية إلى الحادثة، لكن الحوثيين لم يتبنوا الهجوم.
من جانبها، قالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي إنها على علم بالتقارير بشأن الهجوم، بيد أنها رفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن السفينة المستهدفة هي ناقلة البضائع السائبة “إتيرنيتي سي” التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية.
وقالت شركة “كوزموشيب مانجمنت” المشغلة للسفينة لـ”رويترز” إن اثنين من أفراد الطاقم أُصيبا بجروح خطيرة فيما فُقد اثنان آخران، مضيفةً أنه يوجد حراس أمن مسلحون على متنها.
وذكر مسؤول في “كوزموشيب مانجمنت” أن قمرة القيادة في السفينة تضررت في الهجوم، ما أثّر على الاتصالات وجعل من الصعب التواصل مع الطاقم.