«زي النهارده».. وفاة الفنانة القديرة نعيمة وصفي 7 أغسطس 1983
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مجموعة من الأدوار السينمائية والمسرحية التي تؤرخ للمسيرة الفنية الحافلة للفنانة القديرة نعيمة وصفى، ومن أدوارها السينمائية في فيلم «زمن العجايب» وفى «رصيف نمرة 5» وفى «الفتوة» وفى «الطريق المسدود» وفى «الحب الأخير» وفى «بين السماء والأرض» وفى فيلم «وإسلاماه» حيث لعبت دور زوجة عز الدين أيبك وقاتلة شجرة الدر، ودورها في «من غير أمل» وفى فيلم «أيام ضائعة» وفى فيلم «من أحب» وفى «السمان والخريف» وفى «جفت الدموع» وفى «إجازة غرامية» وفى «القضية 68» وفى «ولد وبنت وشيطان» وفى«ابنتى والذئب» وفى «ولا عزاء للسيدات» و«المتوحشة» ودور الجدة العثمانية في فيلم «حبيبى دائمًا» ودورها في فيلم تفاحة آدم، والقائمة تطول، هذا غير عطائها المتميز في مسرح الستينيات، هذه هي الفنانة القديرة نعيمة وصفى، التي كانت شاعرة متميزة أيضًا وكاتبة دراما.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الفنانة نعيمة وصفى 7 أغسطس 1983
«زي النهارده» وفاة الفنانة القديرة نعيمة وصفى 7 أغسطس 1983
«زي النهارده».. وفاة نعيمة وصفي 7 أغسطس 1983
ولمن لا يعلم فإنها كتبت الشعر بتمكن ولها تسجيل إذاعى قديم في أحد البرامج قرأت فيه بعضاً من قصائدها، ومنها قصائد عاطفية تفيض عذوبة، وتؤكد تمكناً شعرياً. ونعيمة وصفى مولودة في مدينة ديروط في العاشر من فبراير 1923، وبدأت موهبتها المسرحية في المدرسة الابتدائية، وبدأت حياتها بكتابة القصص والشعر والزجل، ثم عملت بمجال التدريس واستقرت في القاهرة، وبدأت تتردد على المسارح وتتعرف على أهل الفن، فتعرفت على الممثلة نجمة إبراهيم التي شجعتها على التمثيل، فالتحقت نعيمة وصفى بمعهدالتمثيل الذي أنشأه زكى طليمات بمنتصف الأربعينيات وحصلت على الدبلوم عام 1947.
وتم تعيينها بفرقة المسرح الحديث التي كونها طليمات لخريجى وخريجات المعهد ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومى قامت نعيمة وصفى بالتمثيل بالعديد من المسرحيات منها «شىء في صدرى» و«جلفدان هانم»و«عديلة» و«الناس اللى تحت» و«أم رتيبة» و«زوربا المصرى»، كما شاركت بالتمثيل في الكثير من المسلسلات، وقد حصلت نعيمة وصفى على جائزة الدولة التشجيعية عن مسيرتها المسرحية، وكتبت للتليفزيون عددا من المسلسلات ومنها «أم أولادى»، «أين مكانى» كما شاركت في إعداد وصياغة أكثر من خمسين حلقة من برنامج «رسالة».
تزوجت نعيمة من الصحفى الراحل عبدالحميد سرايا ورزقا ثلاثة أبناء وبنتاً هم خالد (طبيب) وعمر (مهندس) ومحمد (إعلامى)ومنى (مهندسة ديكور)، وقد توفيت» زي النهارده«فى7 أغسطس 1983.
نعيمة وصفىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
الفظائع التي لن ينساها التاريخ
يتواصل المسلسل الإجرامي في غزة بشكل تصاعدي، بعد انسحاب الكيان والراعي الرسمي له من مفاوضات الدوحة، والدخول في متاهة البحث عن مخرج من الوضع الإنساني الكارثي الذي أنتجته سياسة “جهنم” الأمريكية الصهيونية في غزة.
جريمة نكراء تنزع ما تبقى من ورق توت على خاصرة حضارة النفاق العالمي المؤطر للإجرام عبر التقتيل والتجويع والتشريد والتهجير والإبادة المنهجية في عالم القرن الـ21 وليبرالية قرن أمريكا والغرب التي باتت تتفتَّت أوراقُها مع خريف شتاء قادم يعرِّي ما تبقى من سيقان وأغصان نبتت من جذع مشترك: ديمقراطية وبرجوازية عصر ما بعد قرن الأنوار.
الجُرم المشهود، والإبادة الشاملة، والإنكار الأمريكي والصهيوني وحتى لدى بعض دول الغرب التي بدأ جزءٌ منها يخرج عن الصمت المريب، والخنوع المطلق لإرادة أمريكا والصهيونية العالمية، أوصل الوضع في غزة إلى حالة الفضيحة العالمية المدوِّية، دفعت الكيان وعرَّابه في سلسلة ألاعيب المفاوضات الدائرة رحاها منذ 22 شهرا، إلى انسحاب تكتيكي أمريكي صهيوني في الدقائق الأخيرة من الاقتراب من موعد التفاهم على آخر بند متعلق بطريقة توزيع المساعدات التي تريد كل من الولايات المتحدة والربيب الصهيوني الإبقاء على صيغة الرقابة التامة بشأن إدخال المساعدات وتوزيعها ولو بـ”القتل مقابل كيس طحين”، بما يمنح سيطرة لجيش الكيان على غزة ونهاية المقاومة واستسلام حماس. هذا ما لم يحدث تحت طائل المفاوضات العبثية.
انسحابٌ تكتيكي صهيوني أمريكي، بغرض إلقاء اللوم على حماس ومضاعفة المزيد من الضغط عليها للحصول على تنازلات لن تقدّمها حماس، إلا ضمن الرؤية والتصوُّر الذي قدَّمته للوسطاء من قبل ومن بعد.
إقدامُ العدوّ، في آخر لحظة بعد انسحاب الوفد الأمريكي الصهيوني من محادثات الدوحة، على ذرِّ الرماد في أعين العالم المصاب بالذهول لما يحدث أمام أعينه، عبر السماح بإدخال بعض الشاحنات شمال غزة وجنوبها وهدنة مؤقتة موقوتة، لتوزيع وجبات العار والدمار باتجاه تجمُّعات تريد فصلها عن باقي القطاع في شكل محتشد إنساني تتحكم فيه وفي إدارة المساعدات ولو بإطلاق النار على المجوّعين، أو إنزال طرود جوية، ليس في الواقع سوى مسرحية سريالية عبثية وفرجة عالمية ساخرة من سلطة احتلال وعرّابه، بغطرسته الإجرامية لما يحدث، محاولة منهما تبييض وجه أسود لكيان مجرم مدعوم أمريكيًّا بشكل لا يصدًّق وغير مسبوق: تبييض وجوه سود ببشرة بيضاء، أخرجت الحامل والمحمول من دائرة الإنسانية إلى دائرة التوحُّش الإجرامي المشهود.
مناورة سرعان ما اتّضحت نيّاتها على يد راعي الكيان: “حماس تدرك أنها ستموت بعد أن تفقد أوراق ضغطها، وستموت”، قبل أن يعلن من جديد عودة المفاوضات إلى مسارها، عندما أبلغت حماس الوسطاء والعالم عبر خطاب خليل الحية أنه لا معنى لحياة مفاوضات تحت طائل التقتيل والتجويع، بما يعني انسحاب محتمل لحماس من مفاوضات الدوحة.
هذا الوضع، لا يريح الكيان وداعميه في الولايات المتحدة والغرب، لأنهم لا يملكون ورقة أخرى لم يجرّبوها بالحديد والنار والعار، والمكر الغدار، فتسارع هذه الدوائر، إلى محاولة أخرى بائسة ويائسة معا: شيطنة المقاومة إعلاميًّا وعمليًّا عبر الظهور بوجه المتظاهر بالإنسانية، أخيرا، الرؤوف، المتباكي بدموع تماسيح على ضحايا بسبب “تعنّت حماس”.
مسرحية واحدة بإخراج متغيِّر ومشاهد متجددة لا تخفي النيّات ولا الغايات.
أعمال وممارسات وحشية، يندى لها ضمير قرن الـ21، الذي سيرسم التاريخ يوما أن المحرقة النازية تبدو أقلَّ شأنا من نازية ضحايا النازية أنفسهم، وهذا بشهادة شهود من أهلها، ممن لم تتمكّن الفظائع من جعلهم يبتلعون ألسنتهم.
الشروق الجزائرية